رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإمارات تحتفي باليوم العالمي لكبار السن لعام 2025

شارك

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاحتفال بمناسبة عالمية تخص كبار السّن، وهو الاحتفال الذي يصادف الأول من أكتوبر في كل عام، ويحمل هذا العام شعار: «القيادة من كبار السن للعمل المحلي والعالمي: تطلّعاتُنا، رفاهُنا، وحقوقُنا»، للتأكيد على أهمية مساهمة كبار السن في صنع التغيير داخل مجتمعاتهم وعلى المستوى العالمي.

نظمت جهات صحية ومعنية على مستوى الدولة سلسلة من المبادرات والفعاليات الرسمية والمجتمعية تضمنت فقرات ترفيهية ومسابقات تراثية، وسط تفاعل كبير من كبار المواطنين، الذين شاركوا بأنفسهم في تقديم بعض الأهازيج الشعبية، وكذلك تنظيم زيارات لكبار المواطنين ومحاضرات علمية في طب الشيخوخة ودورات تدريبية حول كيفية رعاية المسنين وآلية التعامل معهم.

ركزت الفعاليات الوطنية بهذه المناسبة على الإشادة بكبار المواطنين ودورهم الفاعل وإسهاماتهم المميزة في بناء المجتمع، وإشراكهم مع مختلف الفئات العمرية في المجتمع، بالإضافة إلى إبراز أهمية رعاية كبار المواطنين من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعزيز دورهم في المجتمع، والتأكيد على أهمية تكاتف أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لخدمة كبار المواطنين الذين عايشوا بدايات تأسيس الدولة.

ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر في جميع أنحاء العالم، ليصل من 761 مليوناً في عام 2021 إلى 1.6 مليار في عام 2050، وتتزايد أعداد من يبلغون 80 عاماً فأكثر بشكل أسرع.

وتعتبر شيخوخة السكان اتجاهاً عالمياً رئيسياً يغير تشكيلة المجتمعات في جميع أنحاء العالم. أما متوسط العمر المتوقع عند الولادة فيتجاوز الآن 75 عاماً في نصف دول العالم، أي 25 عاماً أطول مما كان عليه في عام 1950، وبحلول عام 2030.

تجربة رائدة

تتميز دولة الإمارات بتبني سياسات ومبادئ تشجع على بناء مجتمع يشمل جميع الأعمار من خلال التفاعل بين قطاعات التنمية والصحة والبيئة، وتشارك كبار المواطنين في رسم السياسات والاستفادة من خبراتهم الممتدة على مدار سنوات عمرهم.

وتولي الدولة أهمية قصوى للعناية بكبار المواطنين، وهو ما ينعكس إيجاباً على مؤشر الرفاه وجودة الحياة التي ينعم بها المجتمع، ويجسد ريادة المنظومة الصحية في توفير خدمات مبتكرة ومستدامة تستجيب لاحتياجات الحاضر والمستقبل، وتتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وتعمل دولة الإمارات على تعزيز جودة حياة كبار المواطنين وتلبية تطلعاتهم من خلال برامج نوعية ترفيهية وثقافية وصحية تسهم في إسعادهم وتعزيز اندماجهم المجتمعي، وتوفير كافة سبل الراحة والدعم وتلبية الاحتياجات، مما انعكس بشكل إيجابي على كبار المواطنين وأشعرهم بالفخر والاعتزاز برعاية دولتهم لهم داخل الوطن وخارجه.

مقالات ذات صلة