بداية المرض وتداعياته
بدأت ميلي باركهام، المراهقة البريطانية البالغة 13 عامًا، تشعر بإعياء شديد وغير مفهوم في عام 2021، مما جعلها تتوقف عن اللعب وهي كانت في الموسم السابق أفضل لاعبة لكرة القدم.
أوضح والدها باتريك أنها كانت تعاني من تعب دائم وتراجع في التركيز، وتحدثت عن ألم غريب في قدميها عند المشي، ما جعلها غير قادرة على الذهاب إلى المدرسة.
اكتشاف السبب والمرض اللازم فهمه
ولكن لم يلاحظ حينها أن جسدها كان يتعرض لغزو من بكتيريا لايم، وتحديدًا بوريليا بورغدورفيري، التي تختبئ في النسيج الضام وتربك جهاز المناعة وتسبب أذى جسمانيًا ونفسيًا.
ولم يتم اكتشاف ذلك حتى العام الحالي، حين أظهر تشخيص NHS أن حالتها هي متلازمة التعب المزمن (ME/CFS).
تقييم جديد وظهور مرض لايم والعدوى المصاحبة
وبحلول خريف 2024، حين بلغت ميلي 13 عامًا، قضت أكثر من ربع عمرها مريضة وعاشت عامًا خارج المدرسة، ثم تذكر والدها لدغة قراد أثناء عطلة على بحيرة عام 2021، فبدأ البحث عن احتمال إصابتها بمرض لايم.
أظهرت التحاليل الجديدة ارتفاع نشاط بوريليا وبوجود عدوى مشتركة من بابيزيا والبارتونيلا، وهي بكتيريا يُعتقد أنها تنتقل عبر القراد وتضعف الجهاز المناعي.
وبالفعل بدأ علاج ميلي من مرض لايم بعد التشخيص الصحيح، مع أمل في أن تتعافى جسمانيًا ونفسيًا وأن يستطيع جهازها المناعي إصلاح نفسه في نهاية المطاف ليعيش حياة نشطة وطبيعية مرة أخرى.