يجلب الخريف معه نسائم منعشة وأجواء جميلة، ولكنه قد يسبب ألمًا في المفاصل والعضلات بسبب التغير المفاجئ في الطقس.
يؤدي انخفاض الحرارة المفاجئ إلى انقباض الأوعية وتيبس الأنسجة، ما يزيد الإحساس بالألم ويقلل من مرونة الحركة في الجسم.
لا يجب أن يكون الخريف موسم ألم أو خمول؛ فمع العناية بالجسم والتمارين المناسبة يمكن استمتاع بالنشاطات الخارجية مع الحفاظ على الصحة.
تأثير البرد على الجسم
يتفاعل الجسم بسرعة مع التغير المناخي عند الانتقال من حرارة الصيف إلى برودة الخريف، فتنشأ آثار مثل تصلب المفاصل والشد العضلي وصداع وتغير المزاج نتيجة نقص أشعة الشمس واختلاف الضغط الجوي.
تساعد التغيرات الفيزيولوجية مثل انقباض الأوعية وتيبس الأنسجة في تفسير زيادة الألم خلال هذا الموسم.
كيف تتجنب الألم؟
ابدأ بالإحماء قبل أي نشاط خارجي، خصص 5-10 دقائق لحركات تنشيطية كالمشي السريع أو تمارين القرفصاء لضخ الدم بشكل أفضل وتجنب الإصابات.
اعتمد طبقات من الملابس لتسهيل التحكم في حرارة جسمك، واستخدم القفازات والقبعات لحماية الأطراف من فقدان الحرارة.
مارس التمدد الديناميكي قبل التمارين مثل تأرجح الساقين ودوائر الذراعين، ويفضل إجراء التمدد الثابت بعد الانتهاء للمساعدة في استرخاء العضلات.
ابقَ نشطًا داخل المنزل في الأيام شديدة البرودة، مثل ممارسة الرياضة على الدراجة الثابتة أو اليوغا أو حتى المشي في المكان للحفاظ على اللياقة.
احرص على الترطيب بتناول الماء بانتظام وتناول وجبات متوازنة تقوي المناعة وتدعم الصحة العامة خلال تقلبات الطقس.