يبدأ اقتراب فصل الشتاء بارتفاع معدلات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، وتزداد الحالات المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19، مع ظهور سلالات جديدة مثل ستراتوس ونيمبوس كأبرز المتحورات التي تشغل الأخبار حالياً.
مرض ستراتوس وما أعراضه؟
يُعد ستراتوس سلالة لكوفيد-19 من المحتمل أن ينتشر بسهولة، وتبرز بحة الصوت كعلامة رئيسية مبكرة للعدوى. إلى جانب ذلك قد تظهر أعراض أخرى مثل التهاب الحلق، احتقان الأنف أو انسداده، مشاكل في الجهاز الهضمي، والتعب الشديد. لا تشير البيانات الراهنة إلى أن ستراتوس يسبب مرضاً أكثر خطورة من المتحورات الأخرى الموجودة، ورغم ذلك قد يكون أقل استجابة للمناعة المكتسبة من الإصابات السابقة أو التطعيمات.
النيمبوس وما أعراضه؟
تشير الأبحاث إلى NB.1.8.1 المعروفة باسم نيمبوس بأنها تقارب مستقبلات ACE2 بشكل قوي، ما يجعلها قادرة على إصابة الخلايا بشكل أكثر فعالية من سلالات سابقة. من العلامات المميزة لهذا المتحوّر آلام حادة في الحلق أثناء البلع، وتسمى أحياناً بإحساس شفرات الحلاقة. كما ترتبط أعراض الجهاز الهضمي بزيادة مثل الغثيان والإسهال والانتفاخ وآلام البطن. النيمبوس نتج من إعادة تركيب جيني، ويمثل مزيجاً من سلالات فرعية من أوميكرون. لا تشير البيانات إلى أنه يسبب مرضاً أكثر شراسة من غيره من المتحورات، وتظل اللقاحات توفر حماية جيدة من الأمراض الشديدة. رُصدت النيمبوس لأول مرة في يناير 2025 ثم انتشرت في آسيا ودى دول أخرى حول العالم.
أسماء سلالات كوفيد-19 الرئيسية
ألفا (B.1.1.7)، بيتا (B.1.351)، جاما (P.1)، دلتا (B.1.617.2)، وأوميكرون (B.1.1.529) هي أبرز السلالات الرئيسية المعروفة تاريخياً. كما ظهرت متغيرات فرعية لأوميكرون مثل BA.1، BA.2، BA.3، BA.4، BA.5، إضافة إلى BA.2.86 المعروف باسم بيرولا، وEG.5 المعروف بـ Eris، وJN.1، وKP.2 (FLiRT)، وXEC المسمى Stratus، وقد أصبح بعضها سلالات عالمية بارزة في فترات مختلفة.
المتغيرات الفرعية الرئيسية لـ OMICRON
تشمل المتغيرات الفرعية الرئيسية لأوميكرون: BA.1، BA.2، BA.3، BA.4، BA.5، مع وجود BA.2.86 (بيرولا)، EG.5 (Eris)، JN.1، KP.2 (FLiRT)، وأخيراً XEC (Stratus)، التي ظهرت كمتغيرات بارزة وترافقها موجات عدوى مختلفة عبر العالم في السنوات الأخيرة.
كيفية الوقاية من انتشار العدوى
إذا ظهرت عليك أعراض عدوى تنفسية مثل كوفيد-19 وكنت تشعر بارتفاع الحرارة أو لا تستطيع التوجه للعمل، فالأفضل البقاء في المنزل. أما لمن لا يستطيعون ذلك، فالإرشادات المتبعة لخفض انتقال العدوى لا تزال قائمة: ارتداء قناع مريح متعدد الطبقات أو قناع جراحي، تجنب الأماكن المزدحمة أو المراكز ذات التهوية السيئة، ممارسة التمارين الخارجية بعيداً عن الآخرين قدر الإمكان، تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية أو استخدام معقم اليدين بعد السعال أو العطس أو بعد لمس الأنف، وتجنب لمس الوجه قدر الإمكان.