رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علماء يبتكرون لباناً يطلق طعم ورائحة الزعتر لتشخيص الأنفلونزا

شارك

مبدأ المستشعر المرتبط باللسان لاكتشاف الإنفلونزا

ابتكر فريق من العلماء مستشعرًا جزيئيًا يشبه مضغ اللبان يحتوي على تركيبة تنطلق منها نكهة الثيمول عند وجود فيروس الإنفلونزا. فعند وجود النورامينيداز، الإنزيم الرئيسي في الفيروس، تُفكّ ركيزة محددة وتتحرر منها الثيمول الذي يمنح اللسان طعمًا عشبيًا مميزًا.

يهدف المستشعر إلى فحص مبكر يميّز بين الأصحاء والمرضى، وبالتالي تحسين السيطرة على تفشّي المرض. يمكن دمجه في علكة أو غشاء رقيق ليكون متاحًا للجميع في أي وقت.

تعتمد النسخة الأولية على ركيزة بروتينية تستخدمها الإنزيمات النورامينيداز في فيروس الإنفلونزا. عندما يعمل الإنزيم، يقطع الركيزة وتنتج عملية الإنزيم الثيمول، وهو مركب موجود في الزعتر يمكن تذوقه بسهولة، فوجود الفيروس يجعل الشخص يتذوق الثيمول.

في الاختبارات المعملية على لعاب أشخاص مصابين بالإنفلونزا، أظهر المستشعر إطلاق الثيمول خلال نحو 30 دقيقة. وفي الدراسات على خلايا بشرية وفئران، لم تُلاحظ آثار سامة للخلايا، لكن التجارب لم تتم على البشر بعد، ويستلزم إنتاج المستشعر والعلكة في منشآت معتمدة.

يخطط الباحثون لتطوير تطبيق يتيح للمستخدمين الإبلاغ عن أحاسيس التذوق وربطها بمراقبة انتشار الإنفلونزا في حال حدوث جائحة، مع الإشارة إلى إمكانية تطبيق الفكرة على أمراض أخرى مستقبلًا.

مقالات ذات صلة