لماذا يُعَد اللانشون مصنعًا كيميائيًا؟
يُعَدّ اللانشون منتجًا محفوظًا بنترات وملح لإطالة عمره الافتراضي ونكهته، ولكنه في الواقع مزيج صناعي معقد. النيتريت والملح عنصران أساسيان للحفظ، لكنهما مسؤولان أيضًا عن تكوين مركبات قد تكون مسرطنة عند الاستهلاك. الدهون المضافة لا تمنح فقط النكهة بل تزيد من السعرات التي يتلقاها المستهلك، كما أن النكهات ومعززات الطعم تخفي سوء المكونات وتوهم بالتعامل مع منتج راق بينما هو خليط من إضافات.
مخاطر السرطان المرتبطة باللحوم المصنعة
تصنف اللحوم المعالجة ضمن فئة المرتبطة بالسرطان من قبل جهات دولية، وهو ما يجعلها مرتبطة بشكل رئيسي بسرطان القولون والمستقيم، مع إشارات إلى صلة ببعض سرطانات المعدة والبنكرياس. السبب الرئيس هو مركبات النيتروزامينات الناتجة عن استهلاك النترات والنيتريت، التي قد تسبب ضررًا مباشرًا للحمض النووي.
مخاطر أخرى
أمراض القلب: ارتفاع محتوى الصوديوم يجهد الأوعية الدموية ويزيد مخاطر الجلطات.
السمنة ومتلازمة الأيض: الدهون المشبعة والكربوات المضافة في بعض المنتجات تزيد تراكم الدهون حول البطن وترفع مخاطر السكري.
مقاومة المضادات الحيوية: بقايا الأدوية في بعض المنتجات تثير قلقًا بشأن آثارها تراكمياً على الصحة.
لماذا يستهلك الناس اللانشون؟
يُنتَج السعر المنخفض عادة، فهذه المنتجات تكون أرخص من اللحوم الطازجة، كما أنها سهلة التخزين ولا تحتاج لتبريد شديد أو تجهيز معقد.
كيف نحد من المخاطر؟
قللوا من استهلاكه إلى الحد الأدنى، واعتبروا استهلاكًا عرضيًا وليس يوميًا. استبدلوا البروتين بمصادر أخرى كالبقوليات والبيض واللحوم الطازجة. اقرأوا الملصقات بعناية لاختيار المنتجات الأقل صوديومًا ودهونًا عند الحاجة للشراء، وارتفع مستوى التوعية بمخاطر اللحوم المصنعة بين الأمهات وأولياء الأمور.
ما البديل؟
اعتمدوا على اللحم الطازج محلي التحضير في المنزل، فهو أقل عرضة للإضافات. حضّروا وجبات مدرسية صحية مثل الدجاج المشوي أو التونة الطبيعية، وقليلوا من استهلاك اللحوم المصنعة مع الاعتماد أكثر على البروتين النباتي كالعدس والفاصوليا.