أطلقت هيئة زايد لأصحاب الهمم استراتيجيتها الجديدة لعام 2026 في اجتماع موسّع لموظفيها، تعبر عن التزامها بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وتعزز حقوق أصحاب الهمم وتمكينهم في المجتمع وفق رؤية دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان المدير العام للهيئة أن الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية في مسيرتها، حيث تركز على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم اجتماعياً وتعليمياً ووظيفياً من خلال بيئة متكاملة وشراكات مستدامة لضمان استدامة الخدمات وتحقيق رؤية أبوظبي لبناء مجتمع شامل ومستدام.
وأوضح أن توجيهات القيادة الرشيدة تمثل مسؤولية وطنية وفرصة لمواصلة دعم وتمكين أصحاب الهمم، وأن الهيئة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد مع شركائها من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتطوير برامج ومبادرات مبتكرة تدعم الأسر وتمنح أصحاب الهمم فرصاً متكافئة للمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
المحور الأول: خدمات رعاية شاملة ومتكاملة
يتضمن المحور الأول برامج تعليمية وتأهيلية دامجة، ويضمن توفير بيئة داعمة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وأسرهم.
المحور الثاني: التنوع في التدريب المهني والتمكين الوظيفي
يهدف إلى ضمان فرص تعليمية ومهنية متكافئة، وتعزيز الانتقال من التعليم إلى سوق العمل بما يدعم استقلاليتهم المالية.
المحور الثالث: تعزيز التفاعل المجتمعي
يعزز إشراك أصحاب الهمم في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، ويزيد وعي المجتمع بحقوقهم وقدراتهم، مع توفير برامج دعم نفسي للأسر.
المحور الرابع: التنافسية المؤسسية
يركز على تطوير الكوادر البشرية، وترشيد الموارد، واستثمار التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الشراكات لضمان استدامة الخدمات وجودتها.
وتتضمن الأولويات الاستراتيجية للعام 2026 ضمان استمرار الخدمات وتنفيذ المبادرات الحالية مع إعادة تقييم الاختصاصات والهيكل المؤسسي، وتقديم برامج رعاية وتأهيل شاملة ودعم التدريب المهني لتعزيز استقلالية أصحاب الهمم، إضافة إلى إشراك الأسر والمجتمع في دعمهم، وزيادة وعي المجتمع بحقوقهم وقدراتهم، وتطوير الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار والشراكات لضمان خدمات مستدامة وعالية الجودة.
وأكدت الهيئة أن الاستراتيجية تعتمد على آليات حوكمة دقيقة لمتابعة الأداء وقياس المؤشرات، بما يعزّز الشفافية، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع المرونة المؤسسية وإدارة المخاطر لضمان استمرارية الخدمات وتطوير جودتها.
وتجسّد هذه الاستراتيجية التزام هيئة زايد لأصحاب الهمم بتحويل توجيهات القيادة إلى مبادرات عملية تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية، يمكّن أصحاب الهمم من تحقيق إمكاناتهم، والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.