ابدأ بإظهار أن عدوى الديدان المعوية تنتشر بسهولة بين الطلاب بسبب الاختلاط المباشر وقلة الالتزام بقواعد النظافة وتبادل الأغراض الشخصية.
تؤثر هذه الديدان على صحة الطفل جسديًا ونفسيًا، وتزداد المخاطر إذا لم يتم علاجها بسرعة وبشكل مناسب.
طرق دخول الديدان إلى جسم الطفل
تدخل الأيدي الملوثة إلى الجسم بعد اللعب أو استخدام المرحاض دون غسل اليدين جيدًا.
الأطعمة والمياه قد تحمل الديدان إذا لم يتم غسل الخضراوات والفواكه جيدًا أو شرب مياه غير آمنة.
التربة الملوثة قد تحتوي ديدان خطافية تدخل عبر الجلد عند المشي حافيًا.
الملابس والفراش قد تنقل بعض البيوض عبر الملابس الداخلية وأغطية السرير، خصوصًا مع الديدان الدبوسية.
أشهر أنواع الديدان التي تصيب الأطفال
الدبوسية هي الأكثر عدوى وتسبب حكة حول فتحة الشرج ليلاً، الأسطوانية تعيش في الأمعاء الدقيقة وتعيق امتصاص الغذاء، الخطافية تتغذى على دم الطفل وتسبب فقر الدم والإرهاق، السوطية قد تسبب إسهالًا وألمًا في البطن.
الأعراض التي لا يجب تجاهلها
ألم متكرر أو مغص في منطقة البطن، حكة ليلية تؤثر في النوم، فقدان شهية ونقص في الوزن، انتفاخ البطن، ظهور ديدان واضحة في البراز، اضطراب السلوك عند الأطفال بسبب الأرق أو سوء التغذية، وفي الفتيات تهيج أو حكة في منطقة الأعضاء التناسلية.
مخاطر الإهمال
يؤثر الإهمال في علاج العدوى على النمو البدني من خلال ضعف امتصاص الغذاء ونقص الفيتامينات والمعادن، كما يؤدي إلى انخفاض التركيز والتأثير على المستوى الدراسي، ويزيد من مخاطر الإصابة بفقر الدم، وقد ينتج عن ذلك مضاعفات وخيمة مثل انسداد الأمعاء أو انتقال الطفيليات إلى أعضاء أخرى كالكبد.
خطوات الوقاية الفعّالة
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، تقليم أظافر الطفل لمنع تراكم الأوساخ، تنظيف الخضراوات والفواكه جيدًا قبل تناولها، طهي اللحوم بشكل كامل، غسل ملابس الطفل وملاءات النوم بماء ساخن عند الشك بوجود عدوى، واستشارة الطبيب بشأن أدوية التخلص من الديدان التي يوصى بها عادة لكل طفل في سن المدرسة كل ستة أشهر.
دور الأهل في رعاية الطفل
الأهل هم خط الدفاع الأول؛ عليهم متابعة أي تغير في صحة الطفل أو سلوكه الغذائي، وتوعية الطفل بأهمية النظافة الشخصية وتعليم غسل اليدين بعد اللعب ودخول الحمام كجزء من الروتين اليومي.
متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟
إذا لاحظ الأهل خروج ديدان مع البراز أو القيء، أو وجود دم في البراز أو أعراض فقر الدم الواضحة، أو تكرر ألم البطن بشكل مزمن، أو إن كان وزن الطفل منخفضًا أو يعاني من تأخر في النمو، يجب استشارة الطبيب فورًا.