رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مدارس حكومية وخاصة تحدد ستة أدوار محورية لأولياء الأمور

شارك

الدور الأول: تحفيز الأبناء على الانتظام والالتزام

تعزز الأسرة، بوصفها الشريك الأول في العملية التعليمية، الانضباط والالتزام لدى الأبناء منذ اليوم الأول للدوام، من خلال متابعة الدخول إلى الحصص وحل الواجبات والمهام اليومية. وجود متابعة أسرية يرفع مستوى الانضباط ويغرس قيمة الالتزام بالوقت والواجبات، وهو ما ينعكس على المستوى الأكاديمي والسلوك اليومي. كما أن غياب الرقابة أو التساهل مع الأعذار غير المبررة قد يؤدي إلى تراكم الفاقد التعليمي وفقدان روح الانضباط، وهو ما تسعى الوزارة إلى معالجته بالشراكة الفاعلة مع الأسرة.

الدور الثاني: تنظيم وقت الأبناء ونومهم المبكر

تنظّم الأسرة وقت الأبناء وتضبط مواعيد نومهم المبكر وتبتعد عن السهر، ما يضمن وصولهم إلى المدرسة في حالة ذهنية وجسدية متوازنة. انتظام النوم شرط أساسي لاستيعاب المواد التي تتطلب تركيزاً عالياً، خصوصاً الرياضيات والعلوم، وتواجه الأسر تحديات مثل السهر الطويل واستخدام الأجهزة الذكية.

الدور الثالث: توضيح أهمية العلم وربط التعليم بالمستقبل

يوضح الحوار المستمر بين الوالدين والأبناء قيمة العلم وربطه بمستقبلهم المهني والشخصي، ما يسهم في رفع الدافعية الداخلية وإدراك الطالب بأن ما يتعلمه اليوم يمثل حجر الأساس لبناء مستقبله.

الدور الرابع: التواصل المستمر مع المدرسة

تؤكد الأسرة أهمية التواصل المستمر مع المدرسة لمتابعة انضباط الأبناء ومستوياتهم الدراسية، فغياب هذا التواصل قد يحجب عن الأسرة ملاحظات جوهرية من المعلمين حول الأداء الأكاديمي والسلوك داخل الصف.

الدور الخامس: تشجيع المشاركة في الأنشطة

تشجع الأسرة الأبناء على المشاركة في الأنشطة والبرامج داخل المدرسة وخارجها، فالنشاط المدرسي يكمل المنهج الدراسي ويعزز المهارات الاجتماعية والشخصية.

الدور السادس: دعم تحقيق الأهداف وتوفير بيئة داعمة

تساند الأسرة الأبناء وتدعمهم في وضع خطط واضحة لمستقبلهم الدراسي والمهني، وتوفر بيئة أسرية داعمة تمنحهم الثقة بالنفس وتشجعهم على تحقيق أهدافهم.

مقالات ذات صلة