أعلنت مؤسسة دبي للمرأة عن إطلاق برنامج «الكفاءة الإعلامية للقيادات النسائية» كمنصة متخصصة تهدف إلى تعزيز الحضور الريادي للمرأة الإماراتية في قطاع الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة وتطبيقاته الرقمية، من خلال تطوير مهارات الاتصال والتواصل الاستراتيجي للقيادات النسائية والمتحدثات الرسميات في الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التابعة لمؤسسة دبي للإعلام.
ويقام البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 7 إلى 23 أكتوبر الجاري، ويتضمن محاضرات وورش عمل وجلسات مع شخصيات ملهمة لتمكين المشاركات من المعارف والمهارات في الإعلام والذكاء الاصطناعي والإعلام المستقبلي.
وقالت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: «يأتي هذا البرنامج التدريبي المتطور ضمن مشاريع المؤسسة الرامية لدعم المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الإعلام، وتمكينها من الأسس التي تعزز مساهمتها في التنمية المستدامة وترسيخ المكانة العالمية لدبي ودولة الإمارات، تجسيداً لتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان… سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة».
وقالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام: «نعيش في عصر تزداد فيه أهمية الإعلام كأداة استراتيجية للتواصل مع الجمهور ونقل الرسائل بفاعلية، وبالتالي يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركات بمهارات متقدمة تمكنهن من التعامل بثقة ومهنية مع مختلف المنصات الإعلامية والتفاعل مع القضايا العامة بما يعكس الكفاءة والجاهزية»،
فئات مستهدفة
يستهدف البرنامج القيادات التنفيذية النسائية والمتحدثات الرسميات ومديرات الاتصالات المؤسسية في الجهات الحكومية وشبه الحكومية ومديرات المنصات الرقمية المعنيات ببناء الهوية المؤسسية والطموحات إلى أدوار قيادية مستقبلية تجعلهن مستعدات للظهور الإعلامي والتمثيل الرسمي.
ويتناول البرنامج موضوعات إعلامية متعددة من خلال ورش عمل متخصصة وأنشطة تفاعلية وجلسات تطبيقية يقدمها أكاديميون وخبراء في الإعلام والاتصال والعلاقات العامة، إضافة إلى لقاءات متنوعة مع شخصيات ملهمة.
محاور البرنامج
وتندرج محاوره ضمن ثلاثة محاور رئيسية، حيث يركّز الأسبوع الأول على تعزيز «مهارات المتحدث الإعلامي الفعّال وبناء حضور كاريزما إعلامية»، بينما يركّز الأسبوع الثاني على «القيادة وإدارة الحوار والتعامل مع الإعلام»، ويختم الأسبوع الثالث بـ«الإعلام المستقبلي واستخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل وإنشاء المحتوى».