تنطلق النسخة الثالثة من قمة قادة الاستدامة برئاسة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وتُعقد بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة استراتيجية مع هيئة البيئة – أبوظبي وجائزة زايد للاستدامة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فيما تشارك مجموعة NMDC باعتبارها شريكاً رئيسياً للحدث.
تفاصيل الحدث وشركاؤه
وتستضيف العاصمة أبوظبي القمة يومي 14 و15 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار «استرشاداً بالإرث، التزاماً بالاستدامة»، وتجمع نخبة من القادة وصناع السياسات والخبراء العالميين لمناقشة حلول تعزز التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
ومن بين أبرز المشاركين الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والشيخ الدكتور ماجد سلطان القاسمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سوما ماطر»، وعمر أحمد السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والمهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة NMDC.
وتسلط القمة الضوء على محاور رئيسية منها ريادة الإمارات في العمل المناخي ودور الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في دعم النمو الاقتصادي، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق حلول استدامة قابلة للتوسع، إضافة إلى التحول الصناعي نحو خفض الانبعاثات وتهيئة أنظمة أكثر مرونة في قطاع الطاقة.
كما تناقش المحاور دور رأس المال الموجه بالأهداف في تحقيق قيمة وطنية شاملة وتسريع التحول نحو مستقبل خال من الكربون.
أبرز القراءات والحوارات وقصاصة الشباب
وتعليقاً على الحدث، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: نستند إلى إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في جعل الاستدامة ركيزة لنهضتنا، ويعكس شعار القمة التزام الإمارات ببناء مستقبل مستدام من خلال جمع العقول الرائدة وصناع السياسات وقادة القطاع الخاص وتفعيل هذا الإرث عالميًا. كما أشارت إلى أن تمكين الشباب محور استراتيجيتنا الوطنية نحو ترسيخ الاستدامة، فهم ليسوا فقط قادة الغد بل شركاء فاعلون في رحلة التحول الأخضر، ويأتي إطلاق منصة ملتقى الشباب هذا العام تأكيداً على دورهم القيادي في رسم السياسات البيئية وقيادة الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: إن اجتماعنا في قمة قادة الاستدامة يجسد التزاماً جماعياً بمستقبل أكثر توازناً، ويؤكد أن العمل المناخي ليس تحدياً عابراً، بل فرصة محورية لبناء غد مزدهر ومستدام. وأوضحت أن أبوظبي أثبتت أن النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة يمكنهما المضي قدماً عبر الاستثمار في العلم والابتكار وتعزيز الشراكات، وأن هذه القمة منصة لتوحيد الرؤى ودعمها، وصياغة حلول عملية تلبي طموحاتنا المناخية.