رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أحمد بن سعيد: العطاء واجب وطني وقوة محركة لمسيرة التنمية

شارك

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن العطاء يمثل امتداداً لنهج دولة الإمارات وإرثها الإنساني النبيل، وهو قوة دافعة لمسيرة التنمية والعمل الخيري، وأن قيادة الدولة ترسخ هذه القيم البناءة وتواصلها برؤية حكيمة، بينما يُعبر مشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان عن ترجمة لهذه المبادئ التي أسسها الآباء المؤسسون ليصبح العطاء مسؤولية وطنية.

وثمّن سموه إسهامات المانحين من الأفراد والمؤسسات الذين شكلوا نقطة تحول في تأسيس المستشفى، وأكد أهمية مواصلة هذا العطاء النبيل الذي يجسد أسمى معاني المسؤولية المجتمعية والتكافل الإنساني، ويعزز شراكة المجتمع في بناء مستقبل يرتقي بالرعاية الصحية ويضع الإنسان في مقدمة الأولويات.

مركز عالمي

وقالت الدكتورة رجاء عيسى القرق إن مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يعكس رؤية قيادتنا التي آمنت بأن صحة الإنسان هي الثروة الحقيقية وتستهدف إنشاء مركز متكامل يمنح الأمل للمرضى وأسرهم، ويكون مركزاً عالمياً للعلاج والرعاية المتخصصة.

وأشارت إلى التقدير للشركاء والداعمين من الأفراد والمؤسسات على إسهاماتهم الثمينة وثقتهم في رسالتنا وإيمانهم العميق بأهمية تحسين صحة الإنسان وجودة الحياة.

نموذج ملهم

أكد الدكتور عامر شريف أن مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يمثل إضافة نوعية للنظام الصحي في دبي، حيث يجمع بين العلاج والدعم النفسي ليقدم تجربة علاجية متكاملة تراعى احتياجات المريض وأسرته، وتلتزم بأرقى المعايير العالمية، معبراً عن التقدير لكل من أسهم في تأسيس هذا الصرح الطبي ممن جسدوا بعطائهم نموذجاً للمسؤولية المجتمعية.

وأضاف أن المستشفى سيكون مركزاً للعلاج ومصدراً للأمل للمرضى، ويتيح إمكانات طبية متقدمة إلى جانب منصة تعليمية وبحثية تسهم في اكتشاف علاجات جديدة وتطوير أساليب مبتكرة تحسن نتائج المرضى وجودة حياتهم.

شراكات استراتيجية

وأوضح الدكتور عامر الزرعوني أن مؤسسة الجليلة بوصفها ذراع العطاء لـ«دبي الصحية» تتولى جمع التبرعات لدعم إنشاء وتطوير المستشفى عبر شراكات استراتيجية مع المانحين من الأفراد والمؤسسات، في إطار التزام المؤسسة المستمر بدعم العمل الخيري والإنساني وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في الدولة.

مستشفى متكامل

يقع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان في مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية، على مساحة 59,000 م²، ويضم 53 عيادة، و21 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف للرعاية العاجلة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، إضافة إلى 116 سريراً و19 حديقة هادئة، وقد صُمم المستشفى وفق مبادئ الاستدامة ليقدم منظومة متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج والرعاية الداعمة.

مقالات ذات صلة