يعزز الكركم من صحة الجسم عبر تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بخطر تطوير السرطان، فالكركمين، المكون النشط فيه، يظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساعد الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا التالفة والتخلص منها قبل أن تتحول إلى سرطانات.
يعمل الكركمين كمضاد للأكسدة يحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة، وهو يحد من التلف الحمض النووي الذي قد يؤدي إلى ظهور طفرات، كما أنه يساعد في تقليل الالتهاب المزمن الذي يعزز بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية وبناء الأورام.
يفيد الكركم صحة الأمعاء، حيث تسهم صحة الميكروبيوم في تعزيز بطانة الأمعاء وتخفيف الالتهابات ودعم المناعة، وكل ذلك معاً يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة السرطان.
كيفية إدخاله في النظام الغذائي
يفهم أن الكركم يذوب في الدهون، لذا يفضل تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو أو حليب جوز الهند لامتصاصه بشكل أفضل.
أضفه إلى الحلويات أو وجباتك المالحة: يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان مع القرفة والعسل في الإفطار، كما يمكن أن يشارك في الكعك لإعطاء نكهة ترابية دافئة.
رشّه على أطباقك اليومية مثل البيض المخفوق، والفطائر، والشوربات، والخضروات لجعل النكهة فريدة وتوفير فائدة مضادة للالتهابات.
أضفه إلى المشروبات أو الحليب الذهبي المصنوع من الكركم، فهذه الطرق تتيح لك الاستفادة من مركباته حتى مع أنواع الطعام المختلفة.