أبرز الأدوات المنزلية التي قد تكون أكثر تلوثاً من مقعد المرحاض
كشفت الدراسات أن جهاز التحكم عن بعد يحتوي على نحو 290 وحدة بكتيرية لكل سنتيمتر مربع، فيما يصل عدد الوحدات على مقعد المرحاض إلى نحو 12 وحدة فقط، ويرجع ذلك إلى تكرار استخدامه بأيدٍ ملوثة وتراكم الغبار والدهون على الأزرار.
نصح الطبيب بإزالة البطاريات قبل التنظيف، ثم مسح الجهاز بقطعة قماش مبللة بخليط الماء والخل أو بمنديل معقم، مع تنظيف الأزرار باستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وتركه ليجف تماماً قبل إعادة التشغيل.
ثانياً: لوح التقطيع
تحتوي ألواح التقطيع أحياناً على بكتيريا برازية أكثر من تلك الموجودة على المقعد، خاصة عند استخدامها لتقطيع اللحوم النيئة وعدم تنظيفها جيداً بعد الاستخدام، وتراكم الجراثيم داخل الشقوق التي تحدثها السكاكين في سطح اللوح.
ينصح بغسل لوح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وتعقيمه بمحلول يحتوي على القليل من الكلور، واستبداله عند ظهور خدوش عميقة.
ثالثاً: الهواتف المحمولة
تؤكد الدراسات أن الهواتف تحمل جراثيم تفوق مقاعد المراحيض بعشر مرات بسبب استخدامها في أماكن متعددة بما فيها الحمامات ووسائل النقل، مع قلة تنظيفها.
ولتقليل المخاطر، قال الأطباء بضرورة غسل اليدين بانتظام وتجنب إدخال الهاتف إلى الأماكن الملوثة، كما ينصح بتنظيف سطحه يومياً باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة بالكحول الإيزوبروبيل.
رابعاً: أغطية الوسائد
تشير الدراسات إلى أن أغطية الوسائد قد تحتوي على أكثر من 17 ألف بكتيريا بعد أسبوع واحد فقط من الاستخدام، نتيجة تراكم العرق واللعاب والغبار أثناء النوم.
وأشار الأطباء إلى أن هذه البكتيريا قد تسبب التهابات جلدية ومشاكل في فروة الرأس، لذا من الضروري غسل أغطية الوسائد والملاءات مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بالماء الساخن والمنظفات القوية.
خامساً: إسفنجة المطبخ
تُعتبر إسفنجة المطبخ من أكثر الأدوات تلوثاً في المنزل، إذ توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية بسبب استخدامها في تنظيف الأواني واحتفاظها بالرطوبة.
وللوقاية من العدوى، يُوصى بتغيير الإسفنجة كل أسبوعين على الأكثر، وتعقيمها يومياً بوضعها في الميكروويف لبضع ثوانٍ أو بنقعها في محلول مبيض مخفف.
تؤكد النصائح أن النظافة المنتظمة للأغراض المنزلية ليست مجرد مظهر، بل هي وسيلة أساسية للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار الأمراض داخل المنزل.