رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مع تقدم العمر، لماذا يبدو أن الوقت يمر أسرع؟

شارك

تغير إدراك الزمن مع العمر

يتغير إدراكنا للوقت مع تقدم العمر، فالأيام والسنوات لا تُدار بنفس الطريقة كما في الطفولة. يربط ذلك بتنوع التجارب وبالذاكرة، فوجود تجارب جديدة يطول الزمن في وعينا بينما يندمج الروتين في ذهننا ويجعل الأسابيع أسرع عبورًا.

أثر الماضي والذكريات

عندما ننظر إلى الماضي، تتجمع الذكريات وتُختلط الأحداث، وهذا يجعل الفترة الزمنية تبدو أطول لدى الأطفال وتبدو أقصر لدى كبار السن الذين يراكمون سنوات متماثلة من الحياة. بالنسبة لشخص يبلغ ثمانين عامًا، قد يمر العام بسرعة أكبر لأنه بين كل عام وآخر فروق أقل وضوحًا في الذاكرة، فتتجمع الأحداث بشكل يجعل الزمن يبدو أسرع.

تأثير الروتين والتجديد

يميل الأشخاص الذين يكررون روتينهم إلى أن يختلط بينهم الوقت؛ فإذا فعل الشخص في الثمانين شيئًا واحدًا يوميًا، فقد يبدو أن العام يمر بسرعة لأن الأحداث تتكرر وتندمج في الذاكرة. أما عندما تكون هناك نشاطات جديدة فكل أسبوع يترك أثرًا جديدًا في الذاكرة ويشعر بأن الزمن يمتد أكثر.

طرق عملية لإبطاء الإحساس بمرور الزمن

تجربة أشياء جديدة في الحياة تساعد على إحساس الوقت بأنه أبطأ. قد تعود إلى هواية من طفولتك، أو تخطط لرحلة إلى مدينة لم تزُرها من قبل، أو تسجل في دورة طبخ. كل تجربة جديدة تضيف ذاكرة وتقلل شعور مرور الزمن بسرعة.

مقالات ذات صلة