أجمع معلمون ومعلمات في أبوظبي على أن التعليم رسالة قادرة على صنع فارق حقيقي في حياة الأجيال، وأن المجتمع ينظر إلى المعلم بتقدير واحترام كبيرين لسعيهم الدائم للتأثير في الأجيال، بغرس الانتماء وحب الوطن، وتعزيز الأخلاق والقيم، باعتبارهم معلمين مسؤولين عن تمكين هذه الأجيال وتسليحهم بالعلوم المختلفة والحديثة، حيث يعد المعلم رمزاً للعطاء ومصدر إشعاع علمياً وأخلاقياً ينعكس على المجتمع برمته، وهو ما يلمسه الأفراد والمسؤولون.
والقيادة الرشيدة أولت اهتماماً خاصاً بالمعلم، كما أصبح ركناً أساسياً في التخطيط ورسم السياسات التعليمية بوزارة التربية والتعليم.
وجاء ذلك بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
دور المعلم وتقديره في الإمارات
وأعرب المعلمون عن شعورهم بالفخر كونهم معلمين مشاركين في تنفيذ السياسات والخطط وتنمية العقول من أجل مستقبل مليء بالعلوم والمعرفة، قادر على تأهيل وإعداد جيل المستقبل لخوض غمار العمل، وللمعلم دور فاعل اكتسبه نظير حرصه والتزامه وتفانيه وإخلاصه بالعمل في قطاع التعليم بالدولة.
مؤكدين أن المعلمين في دولة الإمارات يحظون باهتمام بالغ في رفع كفاءتهم وتزويدهم بأحدث أدوات التعليم الحديثة ليتمكنوا من توظيفها في الميدان، ورفد المعلمين بأفضل الممارسات والأساليب العصرية في التعليم، ليتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.