يعاني الفرد من قلق مستمر حول فكرة النسيان وخشية أن ينساه الآخرون، وهذا القلق قد يؤدي إلى ظهور رهاب حقيقي يؤثر في السلوك اليومي والصحة العامة.
أبرز الأعراض
يواجه المصاب قلقًا دائمًا من فكرة النسيان أو فقدان الهوية، وتظهر أعراض جسدية مثل خفقان القلب والغثيان والدوار، كما يظل التفكير في المستقبل والخوف من فقدان الهوية يسيطران، ويصعب عليه التركيز ويشعر بالعزلة.
أسباب محتملة للفوبيا
يربط الأطباء الرهاب بعوامل متشابكة، منها عوامل وراثية تزيد من قابلية القلق في العائلة، وتساهم التجارب الشخصية مثل مشاهدة قريب يعاني من فقدان الذاكرة في تعزيز الخوف، إضافة إلى أثر البيئة والتنشئة وردود فعل الأهل والمجتمع نحو فكرة النسيان.
التشخيص الطبي
يعتمد الطبيب النفسي على مقابلات وفحوص سريرية لتحديد الحالة، ويُشخّص القلق إذا استمر لأكثر من ستة أشهر وكان غير منطقي ويؤثر في العمل والعلاقات.
العلاج المتاح
يشمل العلاج النفسي الفردي العلاج السلوكي المعرفي الذي يهدف إلى تعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة، كما قد يساعد العلاج بالتعرض التدريجي على مواجهة الفكرة المخيفة تدريجيًا وتخفيف تأثيرها، وفي الحاجة قد يوصف دواء مضاد للقلق، كما يساهم الدعم الجماعي في منح المصاب شعورًا بأنه ليس وحده عبر جلسات علاج جماعي.
كيف يمكن الوقاية والتأقلم؟
احرص على صحة جسدك بممارسة الرياضة وتناول غذاء متوازن، واحرص على النوم الكافي الذي يساعد الدماغ على الاستقرار، واستخدم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا، واطلب المساعدة من مختص عند ملاحظة تفاقم الأعراض.