وقّعت قمة بريدج اتفاقية شراكة مع شركة ميتا العالمية بهدف تمكين صناع المحتوى والشركات ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي، ضمن الاستعدادات لانطلاق القمة الأكبر عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، والمقرر إقامتها في ديسمبر بأبوظبي. جرى ذلك خلال زيارة معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس بريدج، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس بريدج، لمقر ميتا الإقليمي في دبي، حيث التقيا عدداً من كبار المسؤولين والمديرين في ميتا.
ركيزة الاقتصاد الإبداعي وتطلعات الإمارات
أكد معالي عبدالله آل حامد أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محوريًا في تعزيز جودة الحياة، ومحرّكاً رئيسياً لمستقبل دولة الإمارات. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد معاليه على حرص الدولة على دعم مجتمع المبدعين من خلال توفير بيئة تشريعية واستثمارية مناسبة، عبر حزمة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة تسهم في بناء المستقبل وتضع الإمارات في مكانة عالمية في هذا المجال.
الشراكة كجوهر رؤية وبناء منظومة عالمية
وأشار إلى أن التعاون بين بريدج وميتا يجسد جوهر رؤية بريدج في بناء منظومة عالمية متكاملة تعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة ومسارات تعاون دولي.
أكّدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة ميتا، أهمية التعاون مع مبادرة بريدج في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو.
