رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

فحص بسيط واحد لسرطان القولون قد ينقذ حياتك

شارك

أكّد الدكتور إيمانويل أجوه أن فحص منظار القولون اختبار روتيني بسيط يمكنه الكشف مبكرًا عن سرطان القولون، وهو ما يزيد بشكل كبير من فرص النجاح في العلاج والنجاة.

ويُعد الكشف المبكر أمرًا حاسمًا حتى لو لم تظهر لديك أعراض، لأنه يساعد في اكتشاف المرض قبل تطوره، مما قد ينقذ الأرواح.

يُعد سرطان القولون من أبرز أنواع السرطان، وخطورته عالية، وتُبين المصادر الصحية العالمية أن السرطان يسبب عددًا كبيرًا من حالات الوفاة والاصابة سنويًا، لذا فإن الوقاية والكشف المبكران هما أسهل الطرق لتفادي المضاعفات.

يوفّر منظار القولون رؤية مباشرة وتصويرًا فوريًا للقولون والمستقيم، حيث يستطيع الطبيب تحديد وإزالة الزوائد اللحمية السرطانية أو أخذ خزعة من الأورام المشتبه بها قبل أن تتحول إلى سرطان، وهذا يسهِّل الوقاية كما يوفر تشخيصًا مبكرًا عندما تكون خيارات العلاج أكثر فاعلية.

إن كان لديك خوف من المنظار فاعلم أنه غالبًا يُجرى تحت التخدير، وبالتالي لا يسبب لك الألم أو الإزعاج خلال الإجراء.

أثناء المنظار، يُدخل الجهاز عبر فتحة الشرج إلى المستقيم ثم إلى القولون، حيث تُرسل الكاميرا المضاءة صورًا إلى شاشة الطبيب ليتمكن من رؤية الداخل واكتشاف أي مشاكل، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإزالة الزوائد أو أخذ خزعة للفحص.

ما هو أفضل وقت لإجراء منظار القولون؟ عادةً ما يُنصح بأن تكون أول منظار كفحص روتيني للكشف عن السرطان في سن نحو 45 عامًا، ومع تزايد الحالات بين الشباب قد يُوصى بالبدء مبكرًا في سن 30 عامًا. قد لا يكون لديك سبب واضح للاشتباه بالخطر، لكن من المهم إجراء الفحص إذا كان لديك عوامل مثل أنك أكبر من 30 عامًا ولم تخضع له من قبل، أو لم تخضع له منذ عشر سنوات، أو خضعت لاستئصال أنسجة خلال آخر منظار للقولون. كما توجد عوامل أخرى مثل تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون، أو وجود مرض وراثي يزيد من الخطر مثل متلازمة لينش، أو وجود مرض التهاب الأمعاء، وهي جميعها تشير إلى ضرورة الفحص بانتظام وفق توصيات الطبيب.

مقالات ذات صلة