يزيد شهر التوعية بسرطان الثدي الوعي ويشجع على الفحص الدوري.
أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي
الحبوب الكاملة
توفر الحبوب الكاملة أليافًا ومغذيات نباتية، وتظهر تحليلات مجمعة أن زيادة تناولها قد ترتبط بتخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل، وتساعد الألياف في ربط هرمون الإستروجين وإزالته من الأمعاء وتحسّن حساسية الأنسولين.
الخضراوات
تحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والخردل على جلوكوسينولات وعوامل داخلية تؤثر في استقلاب الإستروجين، وقد تبطئ نمو الورم في بعض الدراسات، كما أن الخضراوات الورقية غنية بالكاروتينات وحمض الفوليك، وهما مضادان للأكسدة يرتبطان بانخفاض طفيف في خطر الإصابة.
الفواكه والتوت
يُعَد تناول الفاكهة مصدرًا غنيًا بالألياف والفيتامينات والبوليفينولات، وتظهر دراسات عدة ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة؛ يحتوي التوت على بوليفينولات قوية مضادة للأكسدة والالتهابات للمساعدة في الحد من تلف الحمض النووي.
البقوليات
الفاصوليا والعدس والحمص غنية بالألياف والبروتين النباتي، وتظهر دراسات انخفاضًا في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين من يستهلكون كميات أكبر من البقوليات، كما أنها تساهم في الحفاظ على وزن صحي.
بذور الكتان
بذور الكتان غنية بالليجنانات التي تنظم استقلاب الإستروجين، وتشير بعض الدراسات إلى ارتباطها بانخفاض خطر الإصابة ونتائج أفضل بعد التشخيص؛ استخدمي بذور الكتان المطحونة ورشيها على الطعام.
الأسماك الدهنية
أحماض أوميغا-3 الدهنية لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وتُظهر مراجعات استشرافية أن الأنظمة الغذائية الغنية بأوميغا-3 ترتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما يفضل استبدال اللحوم الحمراء أو المصنعة بها.
المكسرات
المكسرات مثل الجوز واللوز غنية بالعناصر الغذائية وتوفر دهونًا صحية وأليافًا ومضادات أكسدة؛ وتربط دراسات تناولها بانخفاض عام في مخاطر السرطان وتحسين الصحة الأيضية، وهو ما يفيد الوقاية.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مركبات كاتيشين لها خصائص مضادة للأورام في الدراسات.
البصل والثوم
يحتوي البصل والثوم على مركبات كبريتية عضوية ذات نشاط مضاد للأكسدة ومضاد محتمل للسرطان؛ وتشير بعض الدراسات إلى أن تناولهما بانتظام يرتبط بانخفاض مخاطر أنواع عديدة من السرطان، بما فيها سرطان الثدي.
