مشروبات تساعد في خفض سكر الدم بشكل طبيعي

ابدأ بأن لا يوجد مشروب سحري يخفض سكر الدم بشكل فوري، بل يمكن لبعض المشروبات الطبيعية أن تدعم استقرار مستويات السكر في الدم بجانب اتباع نمط حياة صحي على المدى الطويل.

مشروبات طبيعية قد تساعد على خفض السكر فى الدم

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى رفع مستويات السكر في الدم، وهذا مرتبط بارتفاع هرموني الفازوبريسين والكورتيزول وتأثيرهما على تنظيم السكر في الدم. لذا يحفّز الحفاظ على شرب كمية كافية من الماء تقليل المخاطر المرتبطة بمرض السكري من النوع 2، كما أن شرب كميات كافية من الماء يرسل إشارة للجسم بأنك تمتلىء، مما قد يقلل من تناول الكربوهيدرات والسكريات عبر الوجبات الخفيفة.

يحتوي الحليب الكامل الدسم على دهون ولاكتوز أعلى من الأنواع منخفضة الدسم، وهذا قد يساعد في إبطاء إفراغ المعدة وتخفيف ارتفاع السكر بعد الوجبة. وللاستفادة من فوائده المحتملة في خفض سكر الدم، يُنصح باختيار الحليب كامل الدسم.

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة قد تدعم ضبط سكر الدم وتخفف الالتهابات، فالكاتيكينات، وهي مركبات فيه، قد تحسن حساسية الأنسولين وتساعد الجسم في السيطرة على السكر. وعلى الرغم من أن الشاي الأخضر غير المحلى لا يحتوي على سكر، فإنه يحتوي على بعض الكافيين، لذا يفضل استهلاكه باعتدال.

يحتوي الشاي الأسود على مضادات أكسدة قد تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتخفيف الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالسكري. وقد وجدت إحدى الدراسات أن شرب كوب واحد على الأقل من الشاي الأسود يومياً يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة تصل إلى نحو 14%. إضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي الأسود على الثيوفلافين، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد في مكافحة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة المرتبط بخطر الأمراض المزمنة.

يقدم عصير الطماطم فوائد عديدة في خفض مستويات السكر في الدم، فهو منخفض في مؤشره الجلايسيمي، وبالتالي لا يسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم. وتوجد دراسات أشارت إلى أن شرب كوب من عصير الطماطم قبل 30 دقيقة من الوجبة يحسن مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. كما تحتوي الطماطم على الليكوبين (مركب كاروتينويدي) قد يساعد في تقليل مستويات السكر ومضاعفاته عبر خصائصه المضادة للالتهاب.

طرق أخرى لدعم مستويات السكر الصحية في الدم

بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم، اتبع أساليب حياة صحية مثل تقليل الكربوهيدرات لتجنب تفكيكها إلى كمية زائدة من الجلوكوز، وإضافة كمية كبيرة من الألياف في النظام الغذائي لتقليل سرعة امتصاص السكر، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم لضمان استقرار السكر، والنوم الكافي الذي يعد ضرورياً للصحة العامة وتنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل التوتر من خلال تقنيات اليقظة الذهنية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الوجبات الخفيفة المصنعة العالية السعرات، والدهون المشبعة، والملح، والسكر لأن هذه الأطعمة قد تفاقم إدارة السكر وتزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.