حبس البول لفترة طويلة
احرص على عدم حبس البول لفترات طويلة، فالتأخير قد يسبب تراكم البول وتوسع عضلة المثانة مما يضعف قدرتها على الانقباض والتفريغ الكامل، وقد يؤدي إلى احتباس البول مع مرور الوقت. كما يتيح حبس البول للبكتيريا فرصة للنمو، ما يرفع خطر التهابات المسالك البولية. يوصى بإفراغ المثانة كل ثلاث إلى أربع ساعات، وفي الحالات الشديدة قد يسبب ذلك ضررًا بالكلى. خذ وقتك وابتغِ تفريغ المثانة مرتين، وعند الانتهاء انتظر 10 إلى 20 ثانية ثم حاول مرة أخرى لضمان الإفراغ الكامل.
قلة شرب الماء
يزيد الجفاف من تركيز البول ويهيج بطانة المثانة، ما يزيد خطر الالتهابات. احرص على شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا (حوالي 1.5 إلى 2 لتر)، وتزداد الكمية مع النشاط البدني أو في الطقس الحار. إذا كان لديك أمراض كلى أو كبد، استشر طبيبك قبل تعديل الكميات. كما أن قلة السوائل قد تسبب الإمساك، الذي يضغط على المثانة وقاع الحوض ويصعب التحكم بها.
الإفراط في تناول الكافيين
يؤدي الكافيين إلى تهيّج المثانة ويعمل كمدر للبول، فالإفراط فيه يزيد إنتاج البول. تشير الدراسات إلى أن من يستهلكون أكثر من 450 ملغ يوميًا من الكافيين، أي نحو 4 أكواب من القهوة، يكونون أكثر عرضة لسلس البول مقارنة بمن يستهلكون أقل من 150 ملغ.
التدخين
التدخين سبب رئيسي لسرطان المثانة، إذ يزيد الخطر بمقدار أربع مرات مقارنة بغير المدخنين، خاصة إذا بدأ التدخين في سن مبكر أو استمر لسنوات طويلة. تدخل المواد الكيميائية الموجودة في التبغ إلى الدم وتُخزَّن في البول، ومع تراكم البول في المثانة يمكن أن تتضرر بطانة المثانة بسبب هذه المواد المسرطنة.
سوء النظافة
يمكن أن تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية بسبب سوء النظافة، مثل المسح من الخلف إلى الأمام، أو استخدام صابون قاسٍ، أو إهمال غسل اليدين، وكلها عوامل تخل بالنظم الجرثومية وتزيد من خطر عدوى المسالك البولية.
سوء التغذية وقلة التمارين الرياضية
تؤثر الخيارات الغذائية والنشاط البدني في صحة المثانة، فزايدة الوزن تضغط على المثانة وتزيد احتمال التسرب. تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وتجنب الإمساك الذي يضغط على المثانة. بعض الأطعمة والمشروبات مثل المشروبات الغازية، الأطعمة الحارة، الحمضيات، والمحليات الصناعية قد تهيّج المثانة وتفاقم الأعراض لدى المصابين. اختر نظامًا غنيًا بالألياف مع الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، واحرص على الترطيب الجيد والنظافة الشخصية لحماية صحة الجهاز البولي. إذا ظهرت تغيّرات مستمرة مثل كثرة التبول أو صعوبة الإفراغ أو ألم أو حرقة عند التبول، فاستشر الطبيب.