تؤمن الألياف بدور حيوي في الصحة العامة، وتؤكد الإحصاءات أن نحو 97% من الرجال و90% من النساء في الولايات المتحدة لا يلبون التوصيات اليومية للألياف. فالألياف تدعم الهضم وصحة القلب، وتزيد الشعور بالامتلاء وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل داء السكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.
من أهم مزايا الألياف كذلك ضبط سكر الدم وصحة القلب والتحكم في الوزن. أفضل طريقة لتلبية الاحتياجات هي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات.
في بعض الحالات، وخاصة عند ظهور أعراض هضمية، يمكن أن تساعد مكملات الألياف في سد الفجوة الغذائية، لكنها ليست بديلاً عن الأطعمة الغنية بالألياف. كما أن الاعتماد الكلي عليها قد يفقدك مجموعة من المغذيات الدقيقة وتنوع الغذاء.
علامات تدل على حاجتك لتناول مكملات الألياف
استمر الإمساك لأيام دون تحسن بالرغم من زيادة الألياف، فقد تحتاج إلى مكمل للألياف لبضعة أسابيع.
يشير الانتفاخ أو ألم البطن إلى أن الألياف في الطعام قد لا تكون كافية، وقد يساعد المكمل في تحسين الهضم.
تشعر بالجوع طوال الوقت إذا لم تحصل على كمية كافية من الألياف، فالألياف تساهم في الشعور بالشبع وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يخفّض وجود الألياف القابلة للذوبان الكوليسترول الضار في الدم، وتظهر هذه الفائدة عندما يحصل الجسم على الألياف القابلة للذوبان بانتظام من النظام الغذائي.
كيفية اختيار مكمل الألياف واستخدامه بأمان
اختر مكملًا يتناسب مع احتياجاتك: فالمكمل غير القابل للذوبان يعزز حركة الأمعاء بينما تساعد المكملات اللزجة في استقرار نسبة السكر في الدم وخفض الكوليسترول.
تحقق من المكونات واختَر مكملًا بلا نكهات وبقائمة شفافة.
استشر الطبيب قبل البدء، فأنواع المكملات وأعراضها تختلف من شخص لآخر، ويمكنه مساعدتك في اختيار الجرعة المناسبة.
ابدأ ببطء لتجنب الغازات والتقلصات والآلام المعوية، خاصة إذا كنت لا تحصل على الكثير من الألياف في النظام الغذائي، ويفضل البدء بمكمل كل يومين لإتاحة التكيف.
