أسباب النوبة القلبية وتأثيرها على القلب
يتراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين التي تزود القلب بتدفق الدم، فتكّون لويحات تقرّب انسداد الشرايين وتقلل من مرور الدم إلى عضلة القلب. ولا يقتصر أثر اللويحات على تقليل التدفق فحسب، بل قد تُلحق أيضًا أضرارًا بعضلة القلب. يؤكد الأطباء أن النوبات القلبية غالبًا ما تحدث عندما يكون المصاب بمفرده، وهو ما يجعلها خطيرة وتستلزم التصرف السريع، لذلك من الضروري معرفة ما يجب فعله عند ظهور أعراض النوبة القلبية لحماية الحياة.
علامات وأعراض النوبة القلبية
تشير علامات وأعراض النوبة القلبية إلى ضرورة اليقظة والجاهزية، فهناك ألم شديد مستمر في منطقة الصدر قد يمتد إلى الذراع الأيسر والرقبة والفك والظهر، وهو من الأعراض الشائعة. كما قد يواجه المريض صعوبة في التنفس وإرهاقًا شديدًا وغثيانًا وقيئًا وتعرقًا مفرطًا. قد تختلف الأعراض بين النساء فيظهر أحيانًا ألم في الرقبة أو الظهر أو الكتفين، وفي حالات نادرة تكون السكتة القلبية المفاجئة هي أول علامة على وجود نوبة قلبية، وتستلزم سرعة العلاج.
وفي كثير من الحالات توجد علامات تحذيرية قبل ساعات أو أيام أو أسابيع من النوبة، مثل الألم الصدري المستمر الذي لا يزول بالراحة.
ماذا تفعل عند الإصابة بالنوبة القلبية
اتصل بخدمات الإسعاف فورًا.
تناول قرص أسبرين وتَجرعَه فور ظهور الأعراض، فهذه الأدوية تساهم في تخفيف شدة النوبة القلبية عبر زيادة سيولة الدم.
اجلس فورًا في وضع مريح، وإذا شعرت بالدوار فاستلقِ على جانبك الأيسر مع ثني الركبتين؛ يساعد ذلك في تحسين تدفق الدم إلى القلب.
أبلغ صديقًا أو أحد أفراد العائلة بما حدث وابقَ على اتصال حتى وصول المساعدة.
احرص على أخذ أنفاس طويلة ومنتظمة للحفاظ على هدوئك، وتذكر أن المساعدة في طريقها إليك.
تجنب أكل أو شرب أي شيء حتى وصول الطبيب أو فريق الإسعاف.