راقب علامات ارتفاع السكر في الدم وتعرّف على الأعراض المبكرة كي تتمكّن من اتخاذ خطوات مبكرة نحو العلاج وتجنّب المضاعفات.
علامات ارتفاع السكر وتأثيره على الجسم
قد يلاحظ الإنسان عطشًا مستمرًا وكثرة التبوّل، فارتفاع مستوى السكر يجعل الكلى تعمل لإخراج السكر الزائد عبر البول.
قد يظهر جوع شديد أو جوع متكرر بعد تناول الطعام، بسبب تقلب مستويات السكر في الدم وتغيّرات الإحساس بالجوع والشبع.
يصحب ذلك أحيانًا ضبابية في التفكير أو صعوبة في التركيز نتيجة عدم استقرار السكر وتأثيره على صفاء الذهن.
قد تظهر تغيّرات جلدية مثل بقع داكنة أو تصبّغات أو زوائد جلدية حول الرقبة، وهي علامات قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر.
يفقد الجسم مزيدًا من السوائل عندما يرتفع السكر، ما يحدث العطش المستمر وكثرة التبول، كما أن التردد على الحمام شائع لدى من يستهلكون كميات كبيرة من السكر.
ترتبط العلامات الأخرى بتغيّر الرؤية مؤقتًا بسبب تغيّر توازن السوائل في العين، كما أن الإفراط في السكر قد يبطئ شفاء الجروح والأوعية الدمويّة.
إذا ظهرت هذه الأعراض، من المهم فحص مستوى السكر في الدم وإجراء تغييرات صحية مبكّرة على نمط حياتك، إضافة إلى استشارة خبير لمساعدتك في وضع خطة لتقليل استهلاك السكر وتحسين جودة حياتك.
إذا شعرت بالعطش، أو كثرة التبوّل، أو الجوع رغم عدم وجود شعور بالجوع، أو حدثت تغيّرات جلدية أو صعوبات في التركيز، فهذه إشارات قد تكون مرتبطة بمستويات السكر لديك، حتى لو لم تكن تعاني من مرض السكري، فزيادة السكر مع الوقت قد ترفع الضغط على الجسم وتزيد من مخاطر مشاكل صحية لاحقًا، وتتبع الأعراض وتوقيت ظهورها يساعد في الكشف عن أنماطها.
ما الذى يمكن أن يساعد فى إدارة أو منع مستويات السكر المرتفعة
ابدأ بتغيير نمط حياتك نحو توازن السكر من خلال اتباع نظام غذائي صحي يركز على أطعمة كاملة ولحوم خالية من الدهون ودهون صحية والفواكه والخضراوات، فهذا يعزز استقرار السكر في الدم.
قلل من الكربوهيدرات المصنعة والحلويات والمشروبات المحلاة، و حافظ على نشاط بدني منتظم مثل المشي أو ممارسة الرياضة أو حتى تنظيف المنزل، فالنشاط يساعد الجسم على استخدام السكر بشكل أكثر فعالية.
احرص على النوم الكافي وإدارة التوتر وشرب الماء بانتظام، فهذه العوامل مهمة للحفاظ على استقرار السكر وتقليل الضغوط على الجسم.
إذا ظهرت لديك أعراض، ففحص دم بسيط مثل سكر صائم أو HbA1c يمكن أن يوضح الوضع، وبادر بالعلاج مبكرًا لتجنب مشاكل صحية لاحقة، وتتبع أعراضك وتوقيت ظهورها يساعد في كشف أنماطها وتعديل الخطة وفقاً لذلك.