أسباب مبكرة لاحتياج الأطفال للنظارات
يزيد قلق الآباء من حاجة الأطفال للنظارات مبكرًا بسبب عوامل متعددة مثل وجود تاريخ عائلي لقصر النظر، والاعتماد الكبير على الشاشات، وارتفاع أوقات الدراسة، وعوامل بيئية أخرى تؤثر على صحة العين.
تشير الدراسات إلى أن نمط الحياة المعاصر قد يساهم في زيادة المشكلة، بينما تبقى العوامل الوراثية جزءاً أساسياً من القصة.
يؤثر نقص أوميغا-3 في الغذاء على صحة العين ويزيد احتمال قصر النظر عند الأطفال.
وجدت اختبارات شملت أكثر من ألف طفل أن تناول أوميغا-3 بكميات كافية قد يبطئ تطور قصر النظر ويعزز صحة العين، حتى مع مراعاة وقت الشاشة والأنشطة الخارجية.
دور التغذية في صحة العين
يلعب أوميغا-3 دورًا هامًا في صحة العين من خلال تحسين تدفق الدم إلى خلف العين، ودعم تغذية الأنسجة، وتوفير حماية مضادة للالتهابات والأكسدة.
أطعمة نباتية غنية بالأوميغا-3
توفر أطعمة نباتية مصادر غنية بالأوميغا-3 مثل بذور الكتان والشيا والجوز وبذور القنب وفول الصويا الأخضر والأعشاب البحرية والطحالب.
أطعمة غير نباتية وآمنة
يُفضل اختيار أسماك صغيرة منخفضة الزئبق مثل السلمون والسردين والماكريل والتونة والأنشوجة والرنجة، إضافة إلى البيض كخيار بروتين.
نصائح عملية لحماية بصر الأطفال
تنصح هذه الإرشادات الأطفال بقضاء ساعتين على الأقل في الهواء الطلق يوميًا، وأخذ فترات راحة من الشاشات، وتجنب القراءة الطويلة والعمل عن قرب، والحد من وقت الشاشات ليلاً.
يُنصح بتناول المكملات الغذائية فقط تحت إشراف طبيب الأطفال، فالمكملات لا تحل محل الرعاية الطبية الأساسية.
يُفضل تجنب المكسرات والبذور والأسماك إذا كان لدى الطفل حساسية، واستشارة الطبيب إذا كان الطفل يتناول أدوية مثل مميعات الدم، لأن المكملات لا تحل محل الرعاية الطبية.
تنصح هذه النُصائح بأن لا يعتمد الطفل على غذاء واحد لمنع قصر النظر، بل يجمع بين تغذية جيدة واللعب في الهواء الطلق والاستخدام الواعي للشاشات وفحوصات العين الدورية.