رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اليوم العالمى للصحة النفسية: كيف يساهم النظام الغذائى فى تقليل القلق؟

شارك

يصبح القلق رفيقًا يوميًا للملايين مع تسارع وتيرة الحياة وتزايد الضغوط المحيطة، ما يجعل الاستقرار النفسي مهمة يومية تحتاج إلى وعي واتباع خطوات بسيطة وفعالة.

علامات القلق

قد يصعُب على القليلين أداء مهام بسيطة وتجنب مواقف اجتماعية شائعة، وتظهر علامات القلق في القلق المفرط وتوتر العضلات والأرق والتعب وصعوبة التركيز والتهيج ونوبات الهلع بشكل مستمر.

كيف يؤثر الطعام على القلق

يؤكد العلماء أن محور الأمعاء-الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المشاعر والقدرات الإدراكية، فالأمعاء السليمة والمدعومة بتغذية متوازنة تساهم في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين الذي يمنحنا الإحساس بالراحة والسعادة. وفي المقابل، قد يؤدي نقص العناصر الأساسية كأحماض أوميجا-3 الدهنية وفيتامينات ب والمغنيسيوم إلى زيادة القلق وتفاقم تقلب المزاج واضطراب المزاج. وتتضمن العوامل المفيدة للصحة العقلية أحماض أوميجا-3 الدهنية، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والبروبيوتيك، ومضادات الأكسدة.

بعض الأطعمة التي يمكن إدراجها في نظام غذائي صحّي للعقل هي: الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، الدهون الصحية، الشاي العشبي، الشاي الأخضر، الكركم، الزبادي، الشوكولاتة الداكنة، البيض، التوت الأزرق، الموز، الشوفان، اللحوم ومنتجات الألبان، سمك السلمون، بذور الشيا، والحمضيات.

نصائح غذائية لتقليل القلق

إلى جانب العلاجات المناسبة، ينبغي اتباع نظام غذائي متوازن مع شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجسم وتدعيم الاستقرار النفسي.

يُنصح بتناول وجبات منتظمة، والترطيب اليومي بما لا يقل عن ستة إلى ثمانية أكواب من الماء، واختيار البدائل الصحية للمشروبات المحتوية على كافيين عالي والسكر. اعتمد نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشبعة بالسكر. وبينما يساعد النظام الغذائي في تقليل الضغط، يبقى العلاج المتخصص والرعاية الطبية أولوية في حالات القلق الشديد أو المستمر.

مقالات ذات صلة