أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي
ابدأ بتوعية المجتمع بأن أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، وهو فرصة لرفع مستوى الوعي حول المرض الذي يصيب الكثير من النساء في العالم.
ومع التقدم الطبي وارتفاع الوعي، يتم اكتشاف نحو 76% من حالات سرطان الثدي مبكرًا، وهذا يجعل العلاج في المراحل المبكرة أكثر فاعلية، حيث يبقى المرض محصورًا في الثدي أو قرب العقد اللمفاوية دون الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
كذلك يساعد الكشف المبكر في زيادة فرص نجاح العلاج عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وهو ما يعزّز أهمية المتابعة الطبية والفحص المستمر.
قد تعود الإصابة بسرطان الثدي المبكر لدى نحو 20% من النساء خلال عشر سنوات، ويتوقف الخطر على عوامل مثل عمر التشخيص، حجم الورم، عدد العقد اللمفاوية المصابة، وأي طفرات جينية، لذا من المهم فهم المخاطر والتخطيط للمستقبل بعد الشفاء.
ما مدى احتمالية عودة سرطان الثدي؟
الكشف المبكر مهم، لكن ليس بالضرورة يعني الشفاء التام؛ حتى مع المتابعة الدقيقة قد تصل احتمالية عودة السرطان إلى نحو 50% في فترات لاحقة، ولذلك يجب الاستمرار في مناقشة الخيارات العلاجية وخطط الرعاية الطويلة الأجل.
طرق تقليل خطر عودة سرطان الثدي
احرصي على وزن صحي ونشاط بدني منتظم؛ فالوزن الزائد وقلة الحركة يرفعان احتمال عودة السرطان، بينما الممارسة المستمرة للرياضة تساعد في تنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.
التزمي بالفحوصات الدورية والمتابعة الصحية، فالمراقبة المنتظمة تساعد على اكتشاف أي علامات مبكرة للعودة وتفتح خيارات علاجية أفضل، واحرصي على الإبلاغ عن أي أعراض جديدة ككتل أو ألم مستمر أو تعب غير عادي.
ناقشي مع الطبيب العلاجات الجديدة التي قد تقلل من الخطر، مثل العلاجات الهرمونية والعلاجات الموجهة والعلاج المناعي أو العلاجات الجينية المستهدفة، وكلها تعد خيارات تساعد في تقليل احتمال العودة.
اعتني بصحتك العقلية والعاطفية؛ فالراحة النفسية تساهم في التعافي، واطلبي الدعم من مختصين وتواصلي مع أشخاص نجون من المرض، بينما تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل اليوغا والتأمل في تقليل القلق وتحسين النوم والصحة العامة.
ابتعدي عن التدخين، فالتدخين مرتبط بزيادة خطر عودة سرطان الثدي؛ إذا كنتِ مدخنة فابحثي عن دعم للإقلاع.
