رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سرطان البروستاتا النقيلي.. عوامل تزيد من احتمالية الإصابة

شارك

يبدأ سرطان البروستاتا النقيلي عندما تنتشر خلاياه خارج البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويُصنف عادة في المرحلة الرابعة أو المتقدمة. وعلى الرغم من أن كثيراً من سرطانات البروستاتا تُكتشف مبكراً، غالباً ما يظهر النقيلي لدى من كان لديه تاريخ علاجي للمرض، وتختلف خيارات العلاج بحسب الحالة وتساعد بعض العلاجات في تباطؤ النمو والسيطرة على الأعراض.

ما هو سرطان البروستاتا النقيلي؟

يصف هذا المرض انتشار الخلايا السرطانية من البروستاتا إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يجعل الورم ينتشر خارج موضعه الأصلي ويشير إلى وجود مرض في مراحله المتقدمة غالباً.

أماكن انتشار النقائل الشائعة وغير الشائعة

تُسجل النقائل الشائعة في العظام، وخاصةَ العمود الفقري والوركين والأضلاع، كما تشارك الغدد اللمفاوية في جزء من الحالات، وتوجد نقائل أيضاً في الكبد والرئتين بنسب محدودة. أما الأماكن النادرة فتشمل الغدد الكظرية والمخ والبنكرياس.

علامات وأعراض سرطان البروستاتا النقيلي

في المراحل المبكرة قد لا توجد أعراض ملحوظة، ولكن مع التقدم قد يظهر التعب المستمر، وزيادة التكرار أو الألم أثناء التبول، وفقدان الوزن غير المبرر، والغثيان أو القيء، وألم في الظهر أو الحوض أو العظام يزداد مع الوقت حسب مكان الانتشار.

عوامل الخطر

يزيد العمر من احتمال الإصابة، وتكون المخاطر أعلى عند الأشخاص من البشرة السوداء، خاصة في وجود تاريخ عائلي للمرض. كما أن وجود طفرات وراثية مثل BRCA1 وBRCA2 قد يزيد الخطر، وتربط الدراسات بين السمنة والتدخين بارتفاع احتمال الإصابة بنقائل البروستاتا وبسرعة نموها وتكرارها بعد العلاج.

المضاعفات المحتملة ونصائح العناية بالعظام

قد تؤدي العلاجات إلى ضعف العظام وجعلها أكثر هشاشة، ما قد يزيد من خطر الكسور. لذا قد يوصي الأطباء بممارسة تمارين تقوية العظام، والتغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، ومناقشة مكملات الكالسيوم مع الطبيب، كما أن الإقلاع عن التدخين يدعم صحة العظام والأوعية الدموية بشكل عام.

متى يجب عليك زيارة الطبيب

إذا كان لديك تاريخ سابق للإصابة بسرطان البروستاتا أو ظهرت لديك أعراض مثل آلام في العظام أو تعب مستمر أو مشاكل في المسالك البولية، فاستشارة الطبيب مهمة، فالتقييم المبكر يساهم في إدارة المرض بشكل أفضل. حتى مع وجود علاج سابق، فإن ظهور أعراض جديدة يستحق المتابعة، فالتدخل في الوقت المناسب يساعد في بطء التطور والحفاظ على جودة الحياة.

مقالات ذات صلة