رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة: الألعاب التي تعتمد على الحركة تحمي الدماغ من التدهور الإدراكي

شارك

ما هو ضعف الإدراك الخفيف؟

يُعرِّف ضعف الإدراك الخفيف بأنه مرحلة وسطى بين التراجع الطبيعي للذاكرة مع التقدم في العمر وخَرَف محتمل، وتُعد هذه الحالة تراجعًا ذهنيًا يتجاوز ما هو متوقع مع الشيخوخة ولكنه لا يمنع الشخص من ممارسة حياته اليومية، وغالبًا ما تكون مقدمة لمرض الزهايمر.

كيف تساهم التمارين الرياضية؟

نفذت الدراسة برنامجًا يعتمد على ألعاب تمارين رياضية مع تنظيم ذاتي لمدة 12 أسبوعًا.

شارك في الدراسة 41 شخصًا مصابًا بضعف إدراكي خفيف، وخضع 30 منهم لتصوير دماغي قبل وبعد التدريب.

أظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التدريب تحسّنت ذاكرتهم مقارنةً بالمجموعة المقارنة.

زاد حجم المادة الرمادية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة، وهي منطقة عادة ما تتأثر في الزهايمر.

أظهرت النتائج أيضًا تحسن المادة البيضاء في مناطق الدماغ التي تساعد على التواصل العصبي.

نتائج واعدة ولكن محدودة

تشير النتائج إلى وجود مؤشرات تشجع على أن الحركة المنتظمة قد تبطئ التدهور الإدراكي وتساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

يحذر الباحثون من المبالغة في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة وقصر مدة الدراسة.

تبيّن أن هناك حاجة إلى دراسات أوسع لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية مسؤولة فعلاً عن تحسن الذاكرة، وما إذا كان هذا النوع من التمارين قد يساعد في الوقاية من الخرف في المستقبل.

خلاصة

تبيّن أن ممارسة الألعاب الرياضية ليست مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل قد تكون أيضًا سلاحًا لحماية الدماغ والذاكرة.

يؤكد البحث أن البدء مبكرًا بممارسة الأنشطة الذهنية والحركية يزيد فرص الحفاظ على القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.

مقالات ذات صلة