رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

«بيئة أبوظبي» تتعاون مع شركة «أرشيريف» من أجل تعزيز جهود استعادة النظم البيئية البحرية

شارك

وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة أرشيريف (Archireef)، المتخصصة في التكنولوجيا المناخية وتقنيات الطبيعة، لتعزيز جهود استعادة النظم البيئية البحرية في الإمارة، وتم التوقيع خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي، بهدف تنفيذ أبحاث ومشاريع متقدمة تُعنى بإعادة تأهيل موائل الشعاب المرجانية وحماية التنوع البيولوجي البحري في الإمارة.

تحدد مذكرة التفاهم إطار التعاون بين الطرفين في مجال استعادة وتأهيل الشعاب المرجانية والنظم البيئية الساحلية، من خلال اعتماد حلول هندسية بيئية متقدمة، ومن أبرزها تطوير قطع الشعاب المرجانية الاصطناعية المصمَّمة من العناصر الطبيعية باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد الرائدة، التي طوّرتها أرشيريف.

تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مرونة النظم البيئية البحرية، ودعم جهود التنمية المستدامة، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة في هذا المجال.

إطار العمل والتطلعات

قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تمثل شراكتنا مع أرشيريف خطوة استراتيجية في تبني حلول مبتكرة قائمة على العلم لحماية النظم البحرية. بدمج تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد مع خبرة الهيئة في إعادة تأهيل الشعاب، نُعزز مرونة الموائل المرجانية واستدامتها، وندعم جهود المحافظة على المحيطات ومكافحة تغير المناخ”.

قالت فريكو يو، المؤسِّسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لشركة أرشيريف: “نفخر بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي في رسالتنا لحماية وإعادة تأهيل النظم البحرية من أجل مستقبل مستدام وإيجابي. إن دمج تقنياتنا المبتكرة مع الخبرات المحلية وقيادة الهيئة يمثل نموذجاً فعّالاً يترك أثراً ملموساً في إمارة أبوظبي، ويُحتذى في استعادة النظم البحرية على مستوى الإمارات والمنطقة”.

يُعَدُّ هذا التعاون نموذجاً رائداً في مجال إعادة تأهيل النظم البحرية في أبوظبي، ويؤكِّد الدور المحوري للحلول القائمة على الطبيعة والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أثر بيئي ملموس ومستدام إقليمياً وعالمياً.

مقالات ذات صلة