رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التغلب على التوتر يساهم في السيطرة على مرض السكر

شارك

العلاقة بين التوتر والسكر

تؤثر الاضطرابات النفسية مثل التوتر المستمر والقلق والاكتئاب على سكر الدم عبر إفراز هرمونات التوتر التي ترفع السكر وتؤثر على استجابة الجسم للأنسولين.

يرتفع مستوى السكر في الدم حتى في فترات عدم تناول الطعام بسبب إشارات هذه الهرمونات إلى الكبد لإنتاج المزيد من الجلوكوز.

تقلل هذه الهرمونات من استجابة خلايا العضلات والدهون للأنسولين، فيبقى سكر الدم أعلى من المعتاد رغم اتباع حمية أو أدوية.

يصعب الالتزام بخطط العلاج عندما يسيطر الاكتئاب أو القلق على الحافز والروتين اليومي، مما يؤدي إلى تفويت التمارين وتغيير العادات الغذائية.

العادات الوقائية التي تدعم الجسد والعقل

يُبرز البحث أن إدارة السكر تحتاج إلى رعاية نفسية بجانب الرعاية البدنية، مع تقييم صحي فوري ومراقبة سكر الدم بشكل منتظم.

يُعد ممارسة اليوغا والتمارين التنفسية والنوم الكافي من أهم وسائل استقرار المزاج ومستوى الجلوكوز.

يخفض المشي السريع لمدة عشرة دقائق بعد كل وجبة مستوى الجلوكوز والكورتيزول، ويدعم حساسية الأنسولين.

يتحسن النوم عند التوقف عن تناول الطعام والشاشات قبل العاشرة مساءً، مما يعزز حساسية الأنسولين.

تقلل خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات بمقدار 10-20 ملغ/ديسيليتر.

يُعد بناء دعم عاطفياً أمراً ضرورياً، فالحديث مع العائلة والانضمام إلى مجموعات الأقران أو جدولة فحوصات الصحة النفسية ربع السنوية يساعد على اكتشاف علامات الاكتئاب أو الإجهاد مبكراً.

تنال الإدارة الفعالة للسكر أهمية شمولية، لأنها تربط بين الصحة البدنية والصحة العقلية وتقلل من المضاعفات وتحافظ على استقرار السكر مع الوقت.

مقالات ذات صلة