الإفراط في استخدام المدفأة
احذر الإفراط في تشغيل المدفأة داخل أماكن مغلقة، فذلك يسبب جفاف الهواء وتهيج العينين والجلد والجهاز التنفسي. كما أن تركها تعمل لفترات طويلة قرب مواد قابلة للاشتعال قد يؤدي إلى حرائق خطيرة. وتزداد المخاطر مع أجهزة التدفئة التي تعمل بالوقود إذ قد ينتج عنها غاز أول أكسيد الكربون إذا لم تكن التهوية كافية. ولتجنب هذه المخاطر، ابتعد بالمدفأة عن المواد القابلة للاشتعال، وأطفئها أثناء النوم، واختَر الأنواع المزودة بخاصية الإغلاق التلقائي.
الاستحمام بالماء الساخن
ابدأ بالاعتماد على الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن لتجنب فقدان البشرة زيوتها الطبيعية وحدوث الجفاف والحكة، وقد يفاقم ذلك أمراض جلدية مثل الأكزيما والوردية. وللتخفيف من هذه الآثار، جفف البشرة بلطف واستخدم مرطبًا مناسبًا فور الانتهاء، ويمكن الاستعاضة بارتداء رداء دافئ أو احتساء مشروب دافئ يمنح الجسم دفئًا دون ضرر.
إهمال شرب الماء
احرص على شرب الماء بانتظام حتى في الطقس البارد، فالتدفئة المنزلية تجفف الهواء وتزيد خطر الجفاف مع أعراض مثل الصداع والإرهاق وضعف المناعة. يمكن دعم الترطيب بتناول المشروبات العشبية الدافئة أو الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والشوربة.
الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة
اتبع توازنًا غذائيًا في الشتاء مع الخضراوات المشوية والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة، وتناول الحلويات باعتدال. ويفضل اختيار الشوكولاتة الداكنة أو الحلويات المصنوعة من الفواكه، فالتنوع الغذائي يمنح الطاقة ويحافظ على المناعة.
إغلاق النوافذ بإحكام
افتح النوافذ لبضع دقائق يوميًا لتجديد الهواء داخل الغرف، أو استخدم أجهزة تنقية الهواء لتحسين جودته. فالإغلاق التام يؤدي لتراكم الغبار ووبر الحيوانات والجراثيم ويزيد من أعراض الحساسية والجهاز التنفسي. كما أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثًا من الخارجي في الشتاء بسبب قلة التهوية، لذا فالتجديد المنتظم للهواء ضروري.
التوقف عن ممارسة الرياضة
مارس التمارين في البيت مثل اليوغا أو المشي داخل الغرفة، فالحركة المنتظمة تقوي المقاومة وتخفف من التوتر وتحسن المزاج وتساعد في مواجهة أمراض الشتاء. كما أن استمرارية النشاط البدني تسهم في الحفاظ على الوزن وليونة المفاصل وتسهّل العودة للرياضة لاحقًا.
