رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التهاب الحلق عند الأطفال: عرض شائع يختفي غالبًا بدون علاج مع تغير الفصول

شارك

يُعد التهاب الحلق من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، وهو غالبًا ليس مرضًا خطيرًا وإنما عرضًا يزول خلال أيام قليلة، ويلاحظ أن الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالبالغين بسبب ضعف مناعتهم وتعرضهم للفيروسات في المدرسة واللعب.

أعراض التهاب الحلق

تظهر أعراضه عادة كألم أو حرقان في الحلق، وجفاف أو حكة مستمرة، واحمرار في الجزء الخلفي من الفم، ورائحة فم كريهة، وسعال خفيف، وربما تورم الغدد في الرقبة. قد ترافقه سيلان الأنف والعطس وارتفاع طفيف في الحرارة، وأحيانًا يصبح الصوت أجشًا.

أسباب الإصابة

تعود أغلب حالات التهاب الحلق إلى عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا والبرد وفيروسات أخرى، كما قد ينتج عن التهاب في اللوزتين. وفي حالات نادرة يكون السبب عدوى بكتيرية مثل المكورات العقدية من المجموعة A التي قد تستدعي وصف مضاد حيوي في حالات معينة.

العلاج المنزلي

لا تحتاج معظم الحالات إلى زيارة الطبيب أو مضاد حيوي، ويزول الالتهاب خلال أيام قليلة. يمكن التخفيف عبر شرب كميات كافية من الماء والسوائل، وتناول أطعمة لينة وباردة وتجنب الأطعمة الساخنة، والامتناع عن التدخين لأنه يزيد التهيج ويبطئ الشفاء. تفيد الغرغرّة بالماء الدافئ والملح في تقليل الألم والالتهاب، لكن يجب ألا تُستخدم عند الأطفال.

المضادات الحيوية ودورها المحدود

لا تفيد المضادات الحيوية عادة في الالتهاب الناجم عن الفيروسات، لذلك لا توصف عادة إلا في حالات العدوى البكتيرية الشديدة. الإفراط في استخدامها قد يسبب آثارًا جانبية ويضعف فعالية المضاد الحيوي مستقبلًا وتزداد مقاومة البكتيريا.

مقالات ذات صلة