يتلف العصبون الحركي تدريجيًا، ما يؤدي إلى ضعف في العضلات التي تتحكم في التنفس والبلع والكلام والمشي، وفي كثير من الحالات يفضي إلى شلل تام في هذه العضلات والوفاة خلال 12 إلى 18 شهرًا من تشخيص الإصابة.
أسباب المرض
لا يعرف الباحثون سبب الإصابة بكل الحالات بشكل دقيق، وتظهر حالات وراثية في بعض المصابين، ويرجّح أن الجينات تكون عاملًا في نسبة من الحالات.
أعراض العصبون الحركي
تظهر الأعراض تدريجيًا وتكون البداية غير واضحة، فقد يتضمن ضعفًا في الساقين أو الكاحلين يجعل صعود السلالم صعبًا والتعثر متكررًا، وكلامًا غير واضح، وصعوبة في البلع، وضعف القبضة يجعل ربط الأزرار أو فتح البرطمانات صعبًا، وتشنجات وتقلصات، وفقدان وزن، وصعوبات في ضبط الانفعالات كالضحك أو البكاء في مواقف غير مناسبة.
علاج المرض
لا يوجد علاج يشفي من المرض نهائيًا، لكن توجد علاجات تساعد في السيطرة على الأعراض، إضافة إلى العلاج الطبيعي للحفاظ على قوة العضلات ومرونة المفاصل، وفي حال صعوبات البلع قد يحتاج المريض إلى تغذية عبر أنبوب من خلال جدار البطن إلى المعدة.
العلاقة بين المرض ولاعبي الرغبي
أُعلن أن لويس مودي، قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة الرغبي، أصيب بمرض العصبون الحركي. وتشير دراسات إلى أن لاعبي الرغبي المحترفين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل يثبت وجود علاقة سببية بين الرياضة والإصابة.
