عصير الجريب فروت
ابدأ بتجنّب عصير الجريب فروت أثناء العلاج، فهو يحتوي مركّبات طبيعية تبطئ عمل بعض الإنزيمات المسؤولة عن تحليل الدواء في الكبد، ونتيجة ذلك قد يبقى الدواء في الجسم لفترة أطول وتزداد احتمالية تراكمه وآثار جانبيه. تختلف الاستجابة من شخص لآخر، لذا استشر الطبيب قبل إضافته للنظام الغذائي اليومي أو تجنّبه أثناء العلاج.
مشروبات الأعشاب المركزة
احرص على اختيار أعشاب خفيفة وتجنب التركيبات القوية لأنها قد تتداخل مع امتصاص الدواء في الأمعاء أو تؤثر على عمل الكبد. فضّل أعشاب بسيطة مثل الزنجبيل أو البابونج وبكميات معتدلة، وتجنب الخلط العشوائي لأنها قد تسبب تفاعلات غير متوقعة.
مشروبات الصودا الداكنة
احرص على تقليل استهلاك مشروبات الصودا الداكنة لأنها غالباً تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين، ما قد يزيد الالتهاب ويؤثر على توازن السوائل في الجسم، وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على فاعلية الدواء واستقرار الحالة.
العصائر الحمضية
احذر من العصائر الحمضية لأنها قد تؤثر في امتصاص بعض الأدوية داخل المعدة بسبب ارتفاع حموضتها. يفضّل شربها بعد فترة من تناول العلاج أو الاعتدال في الكمية للاستفادة من قيمتها دون تداخل في الامتصاص أو تهيج المعدة.
الحليب ومشتقاته
احرص على ترك فترة لا تقل عن ساعتين بين شرب الحليب وتناول الأدوية، لأن الكالسيوم في الحليب قد يتفاعل مع مركبات دوائية ويقلّل من امتصاصها في الجهاز الهضمي، خاصة الأدوية التي تحتاج إلى امتصاص مباشر في المعدة.
المشروبات الغازية الملونة
تجنّب المشروبات الغازية الملونة التي قد تغيّر من حموضة البول وتوازن الأملاح في الجسم، ما قد يبطئ طرح بعض الأدوية. اختر الماء أو العصائر الطبيعية الخفيفة للحفاظ على ترطيب الجسم وكفاءة العلاج.