أعراض قد تشير إلى بداية مرض السكر
تشير الإشارات الجسدية المبكرة إلى اضطراب في توازن السكر في الدم قبل أن يظهر بشكل واضح وتبقى غالبًا بلا ألم حتى تتطور المضاعفات.
تغيرات الوزن المفاجئة
قد يظهر ارتفاع أو انخفاض وزن بلا سبب واضح مع بداية اضطراب الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن أو فقدان كتلة العضلات نتيجة عدم استخدام الجلوكوز بشكل صحيح، وهو مؤشر مبكر على اضطراب أيضي.
تغيرات الجلد
تظهر علامات مثل اسمرار في الرقبة والطيّات في المناطق الداكنة، وتسمّى الشواك الأسمر، وهذه علامة على ارتفاع الأنسولين وصعوبة ضبط سكر الدم، فالتعرف المبكر يساعد في إجراء فحوصات أسرع.
أقدام منتفخة وكاحلان متورمان
تتفاقم المشكلة عادة في المساء أو عند الجلوس لفترة، ويرتبط التغير في السكر بتأثيره على الدورة الدموية ووظائف الكلى، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وتورم الأطراف.
وخز أو خدر
يظهر الخز والتنميل في اليدين والقدمين كأول إشارات اعتلال الأعصاب، وإهمالها قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُنصح بالمتابعة الطبية والتدخل المبكر.
زيادة العطش والتبول
يرتفع التبول بسبب محاولات الكلى لطرد الجلوكوز الزائد، ويرافقه عطش مستمر، وهذه من العلامات الأساسية التي تساعد في الكشف المبكر عن السكر.
نمط الحياة والوقاية
يمتلك النشاط البدني، ونظام غذائي متوازن، والحفاظ على وزن صحي، وإدارة التوتر، ونوم جيد، دورًا أساسيًا في تنظيم مستوى السكر والوقاية من المرض، فالتغييرات اليومية الصغيرة لها أثر كبير بمرور الوقت.
