رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قواعد غذائية يجب التوقف عن اتباعها إذا كنت تمارس الرياضة يوميًا

شارك

اعتمد نجاح التدريب الرياضي على تزويد الجسم بالوقود والتعافي عبر غذاء متوازن، فالغذاء ليس مجرد دعم إضافي للجهد بل مصدر الطاقة الأساسي والاستشفاء الضروري.

الكربوهيدرات عند الرياضيين ليست ضارة دائماً

تُعد الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل الأرز الأبيض والخبز العادي وبعض الفواكه مهمة أثناء التمرين الطويل أو الشديد، لأنها تعيد تعبئة مخازن الجليكوجين وتمنح الجسم دفعة فورية كي يستمر دون إرهاق مفرط.

الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات لا تناسب الجميع

الحميات قليلة الكربوهيريد قد تفيد في خسارة الوزن لكنها ليست الخيار الأمثل للرياضيين، فالكربوهيدرات هي الوقود الأساسي للعضلات، ونقصها قد يبطئ الحرق ويفقد القدرة على التحمل، كما قد ترفع التمارين القاسية خطر الإصابات بسبب التعب ونقص الطاقة في العضلات.

لا تخف من الأطعمة الغنية بالسعرات

يحتاج الجسم النشط إلى طاقة أكبر من الشخص العادي، وتجاهل ذلك يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية. لذا اجعل الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون جزءاً من النظام مع الكربوهيدرات المعقدة والبروتين، فالمهم ليس تقليل السعرات بل تزويد الجسم بما يكفي للأداء والاستشفاء.

تناول وجبات صغيرة منتظمة أفضل من التجويع

توزيع الغذاء على أربع أو خمس وجبات يساعد في الحفاظ على استقرار الطاقة، مع تجنب الإفراط، وتوفير كميات مناسبة في أوقات متقاربة لرفع الوقود قبل أن ينفد.

الأكل قبل النوم ليس خطأً دائمًا

يمكن أن تكون وجبة خفيفة بروتينية قبل النوم مفيدة لإصلاح الأنسجة العضلية وتحسين التعافي أثناء النوم، مثل كوب من الحليب أو الزبادي أو القليل من الجبن القريش، المهم اختيار النوعية المناسبة وليس الامتناع التام عن الطعام.

تقليل الملح ليست مناسبة للجميع

الملح يعوض ما يفقده الجسم عبر العرق، خاصة في الأجواء الحارة أو عند التدريب الطويل، لذا قد يحتاج الرياضي إلى صوديوم إضافي من الأطعمة المالحة أو من المشروبات المحتوية على إلكتروليتات للحفاظ على توازن السوائل ومنع التشنجات.

المكملات ليست بديلة للطعام لكنها مفيدة أحياناً

يظل الغذاء الطبيعي المصدر الأساسي للعناصر الغذائية، لكن في فترات التدريب القاسي قد يحتاج الرياضي إلى دعم إضافي من بروتين أو أحماض أوميغا-3 أو الحديد، ويفضل استشارة اختصاصي تغذية رياضية لتحديد الأنواع والجرعات المناسبة.

الحليب النباتي ليس دائماً الخيار الأمثل

انتشار الحليب النباتي قد يوحي بكونه بديلاً مثالياً، لكنه غالباً يفتقر إلى البروتين والدهون الضرورية الموجودة في الحليب الحيواني، وهذه الدهون تساند نمو العضلات وتساعد في امتصاص فيتامين د، لذا يجب مراعاة هذه النقاط عند اختيار البدائل النباتية.

مقالات ذات صلة