رحّبت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالحضور في هذا الملتقى الرفيع المستوى الذي يعقد تحت شعار “متحدون للقضاء على شلل الأطفال” عشية الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط. وأشارت إلى أن منطقتنا لا تزال تتحمّل العبء المتبقي من فيروس شلل الأطفال، فيما يبقى الفيروس موجودًا في أفغانستان وباكستان، وتذكّرت حالات تفشّ للشلل المتحوّر في جيبوتي والسودان والصومال واليمن، مما يذكّرنا بهشاشة المكاسب التي حققناها.
وأوضحت أن المبادرات العالمية للقضاء على شلل الأطفال وخطة العمل الجديدة التي وُضعت بالتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء تَعِد ببرنامج عمل أكثر مرونة ومسؤولية ومساءلة، وجاهزية أعلى لمواجهة الواقع المعقّد اليوم، لكن النجاح سيعتمد على الالتزامات المستدامة والمسؤولية المشتركة في ظل تقليل الميزانيات وتنافس الأولويات العالمية.
التحديات والالتزامات الأساسية
وأضافت أن الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط ستُعقد غدًا في القاهرة، وهي ملتقى متحد الهمّة وهادف، يركز على النتائج، وتؤكد عزيمتنا الثابتة على تثبيت برنامجنا النهائي.
هذا المساء، سنعرض للدول الأعضاء والشركاء والمانحين جهودنا الجماعية لوقف انتقال فيروسات شلل الأطفال البرية والمتحوّرة وضمان عدم إصابة أي طفل بالشلل.
كما وجهت الشكر للداعمين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولجهود قطر والكويت على تعهداتهما الأخيرة، وللجهود المستمرة من مؤسسة جيتس وجافي واليونيسف في توفير اللقاحات للأطفال في غزة، كما أشارت إلى تقديرها للدعم المستمر من أعضاء الروتاري الذين عملوا لأكثر من ثلاثين عامًا.