أهمية غسل اليدين
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن غسل اليدين يمكن أن يجنب حوالي 30% من حالات الإسهال و20% من الالتهابات التنفسية كالزكام.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال في البيئة المدرسية التي تطبق روتينًا لغسل اليدين بانتظام لديهم حالات مرضية أقل وعدد أيام غياب أقل.
ولا يغفل الباحثون توقيت غسل اليدين: فغسل اليد أكثر من 10 مرات في اليوم قد يرتبط بانخفاض معدل الإصابة بالأمراض التنفسية مقارنة بعدد مرات أقل، بحسب بعض الدراسات التحليلية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن حسن تنفيذ خطوات النظافة -بما في ذلك غسل اليدين- أحد أسس الحد من العدوى.
كيف تعلمين طفلك غسل اليدين بطريقة صحيحة؟
ابدئي بغسل اليدين بماء جارٍ (دافئ أو بارد)، ثم وضعي كمية مناسبة من الصابون تغطي اليدين كاملة، ثم افركي اليدين معًا للحصول على رغوة وتغطية كاملة للظهر الكف وبين الأصابع وتحت الأظافر وحول الإبهام لمدة لا تقل عن 20 ثانية، ويمكنك تشجيع الطفل بغناء أغنية بسيطة تستغرق 20 ثانية، ثم اشطفي اليدين بالماء الجاري حتى تزال الرغوة والشوائب، ثم جففي اليدين بمنشفة نظيفة أو بمنشف هوائي أو ورق تجفيف يستخدم لمرة واحدة.
نصائح لتعزيز الالتزام والعادة
اجعلي الموضوع ممتعًا، مثلًا غنّي أغنية لمدة 20 ثانية أو اجعلي الطفل يعد إلى 20 وهو يفرك يديه، واستخدمي ملصقات أو لافتات في دورات المياه أو الصفوف تذكر بغسل اليد.
أشركي المدرسة وشجعي على وجود أحواض نظيفة وصابون ومناشف ورقية ومعقم كحولي بتركيز لا يقل عن 60% حيث لا يتوفر الصابون والماء بسهولة.
راقبي الالتزام لتعزيز السلوك وتابعي الأطفال عند الالتزام.
الأوقات الرئيسية لغسل اليدين
احرص على غسل اليدين قبل وأثناء وبعد تحضير الطعام وقبل وبعد تناول الطعام وقبل وبعد رعاية شخص في المنزل يعانى من القىء أو الإسهال وقبل وبعد علاج الجرح أو القطع وبعد استخدام المرحاض وبعد تغيير الحفاضات أو تنظيف الطفل الذى استخدم المرحاض وبعد نفخ الأنفك أو السعال أو العطس وبعد لمس حيوان أو علف حيوانى أو نفايات حيوانية وبعد التعامل مع طعام الحيوانات الأليفة أو مكافأتها وبعد لمس القمامة.