رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل يلزم استخدام الصابون المطهر أثناء غسل اليدين؟

شارك

يحتفل العالم في 15 أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين لتسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين وتجنب الأمراض من خلال خطوة بسيطة ومؤثرة.

أهمية غسل اليدين

يعد غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار العدوى في المنزل والمدرسة وأماكن أخرى، وهو يقلل بشكل كبير من الجراثيم التي قد تنتقل إلى العينين أو الأنف أو الفم عند لمس الأسطح أو الأشخاص أو أثناء التحضير وتناول الطعام.

الصابون المضاد للبكتيريا مقابل الصابون العادي

لا توجد أدلة كافية تثبت أن الصابون المضاد للبكتيريا يمنح حماية إضافية من الأمراض مقارنة بالصابون العادي عند الغسل بالماء والصابون. وفي الولايات المتحدة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء قاعدة نهائية في 2016 تحظر تسويق 19 مكوناً فعالاً في منتجات غسل اليدين المطهرة بدون وصفة طبية، بما فيها التريكلوسان والتريكلوكربان.

ولا تنطبق القاعدة النهائية على مركبات بنزالكونيوم كلوريد وبنزيثونيوم كلوريد والكلوروكسيلينول، وهي المكونات الثلاثة التي تظل مسموحاً بها في منتجات الغسول المطهرة المتاحة بدون وصفة. وتقوم الشركات حالياً بدراسات جديدة وتقديم بيانات حول سلامة وفعالية هذه المكونات.

ما يجعل الصابون مضاداً للبكتيريا

يحتوي الصابون المضاد للبكتيريا على مكونات فعالة محددة لا توجد عادة في الصابون العادي وتُضاف إلى كثير من المنتجات بهدف تقليل أو منع العدوى البكتيرية. وتقول الدكتورة تيريزا م. ميشيل من FDA إنه لا توجد بيانات تُثبت أن هذه المنتجات تمنح حماية إضافية من الأمراض والالتهابات، كما أنها قد تعطي المستخدمين شعوراً زائفاً بالأمان.

كيف تعرف أن المنتج مضاد للبكتيريا؟

عادةً ما تحمل المنتجات المضاد للبكتيريا عبارة “مضاد للبكتيريا” على الملصق، وقد تحتوي على بنزالكونيوم كلوريد أو بنزيلوثونيوم كلوريد أو كلوروكسيلينول.

اغسل يديك بالماء والصابون العادي

غسل اليدين بالماء والصابون العادي يبقى أحد أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار الجراثيم والحماية من الأمراض، خاصة عندما تكون اليدان ملوثتين وتتعرضان للاتصال المتكرر بالأسطح والأطعمة.

مقالات ذات صلة