نهج الإمارات في تنظيم وتطوير الذكاء الاصطناعي وقيمه في المجتمع
تتبنى الإمارات نهجاً استباقياً وتشريعيّاً متقدّماً في تنظيم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن استخدامها لخدمة الإنسان ورفع جودة الحياة في المجتمع وزيادة الإنتاجية، مع الالتزام بالقيم والمبادئ الأساسية للدولة. وتؤكد في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 أن هذا المسلك يهدف إلى تمكين الإنسان وتطوير الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين مع الحفاظ على التوازن الأخلاقي والمعايير الوطنية.
وترى الإمارات في الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا مهمة تساهم في تقدم المجتمعات، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة. وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وخلال الجلسة تفضل معاليه بنقل رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عن التعلم من الحياة، قائلاً: «إذا لم تكن لديك رؤية ستكون من رؤى الآخرين، وإذا لم يكن لديك حلم فلن تتمكن من تحقيقه». وأوضح معاليه أن الرؤية هي المحفّز الأول لتوجيه خطواتنا، وأن الحلم هو القوة الدافعة التي تُحوِّل الواقع إلى مستوى أعلى من التقدّم والتحوّل، مؤكداً معاليه أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة وشعبها أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعباً جداً.