تظهر علامات مرض الكبد الدهني غالبًا أثناء الفحوصات الطبية الروتينية أو أثناء البحث عن سبب آخر للمشاكل الصحية.
علامات مبكرة تستدعي التقييم الطبي
تنذر هذه الأعراض بالضرورة بتقييم إضافي من الطبيب، خاصة إذا جاءت مع عوامل الخطر مثل السمنة أو داء السكري من النوع الثاني. وتشمل التعب وآلام البطن وفقدان الوزن غير المبرر وتضخم الكبد وارتفاع إنزيمات الكبد، لكن يجب إدراك أن هذه الأعراض ليست خاصة بالكبد الدهني وقد ترتبط بحالات صحية أخرى أيضًا. إذا واجهت هذه الأعراض مع وجود عوامل خطر كالسمنة والسكري، فاستشر الطبيب لإجراء تقييم شامل.
أعراض متقدمة قد تدل على تطور المرض
تظهر الأعراض الأكثر وضوحًا مع تفاقم التلف، ومنها آلام مستمرة في الجزء العلوي من البطن الأيمن واليرقان الذي يجعل الجلد وبياض العينين يميلان إلى اللون الأصفر، والاستسقاء الذي يتسبب بتورم البطن، وسهولة الإصابة بالكدمات والنزيف بسبب ضعف وظائف التخثر، واضطرابات الفكر والارتباك أو اضطرابات الوعي نتيجة اعتلال الدماغ الكبدي، وفقدان الوزن غير المبرر والتعب الشديد. كما قد يلاحظ حكة جلدية وأوردة عنكبوتية وتغيرات جلدية أخرى واحمرار راحة اليد، إضافة إلى احتمال نزيف الجهاز الهضمي بسبب دوالي المريء أو القنوات الهضمية المتضررة، ما قد يسبب برازًا أسودًا أو قيئًا دمويًا في الحالات المتقدمة.
ماذا تفعل إذا ظهرت هذه الأعراض
احرص على متابعة الرعاية الطبية المنتظمة والتدخل المبكر، فذلك يساعد في الحد من التطور إلى مراحل أشد، ويمكن من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن وتحسين النظام الغذائي تحسين الوضع. إذا ظهرت أي من الأعراض السابقة، فاستشر الطبيب فورًا لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
