علامات تظهر على الوجه بسبب ارتفاع الكوليسترول
تظهر علامات ارتفاع الكوليسترول على الوجه عندما ترتفع مستوياته في الدم، وتؤثر على الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي البشرة، وهذا يجعل البشرة تتأثر بالدورة الدموية وتفتقر إلى الأكسجين والمغذيات بمرور الزمن.
وتتضمن هذه العلامات تغيرات طفيفة في اللون وظهور نتوءات غير طبيعية تشير إلى وجود مشكلة تحت الجلد.
بقع صفراء حول العينين
تظهر رواسب دهنية صفراء حول العينين عندما يتراكم الكوليسترول تحت الجلد، وخاصة حول الجفون؛ وتُعد هذه اللويحات غالباً غير مؤلمة لكنها علامة على ارتفاع الكوليسترول وتحتاج إلى فحص مستوياته.
لون البشرة الشاحب أو المزرق
يؤثر ارتفاع الكوليسترول على الدورة الدموية في الوجه فيسبب شحوباً أو ازرقاقاً، خاصة حول الوجه، وهذا ليس دليلًا قاطعًا لكنه قد يشير إلى مشكلة أعمق عند وجود أعراض أخرى.
الرواسب الدهنية في القرنية
تظهر رواسب دهنية كحلقة بيضاء أو رمادية حول القرنية، وتعرف بالرِواسب القرنية؛ وتزداد احتمالية وجودها مع الأعمار فوق 50 عامًا، كما تكون علامة أقوى عند الشباب.
الزوائد الجلدية
ترتبط الزوائد الجلدية أحياناً بمشاكل أيضية مثل ارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين، فإذا لاحظت زيادة في هذه النتوءات حول الجفون أو الرقبة، ففحص الكوليسترول قد يفيد.
ما الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع نسبة الكوليسترول في الوجه؟
يسهم النظام الغذائي غير الصحي في رفع الكوليسترول LDL، خصوصاً الأطعمة الدهنية المشبعة والمتعددة التحويلات، وهذا يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم.
تسهم قلة النشاط البدني في رفع الكوليسترول الضار وخفض HDL بشكل عام، مما يجعل الدهون تتراكم في الجسم بما في ذلك الوجه.
تلعب العوامل الوراثية دوراً، فبعض الناس يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي الذي يرفع المستويات منذ الصغر.
تسهم السمنة في زيادة LDL وخفض HDL، ما يزيد من احتمالية ترسب الكوليسترول في البشرة وغيرها.
يؤثر التدخين سلباً على مستويات HDL ويضر بنسيج بطانة الأوعية الدموية، مما يسهل تراكم الكوليسترول.
تؤثر بعض الحالات الصحية الكامنة مثل داء السكري وقصور الغدة الدرقية وأمراض الكلى على استقلاب الكوليسترول وتزيد LDL أو تعيق التخلص منه.
يؤثر التقدّم في العمر والتغيرات الهرمونية على مستويات الكوليسترول، فمع التقدم في السن ترتفع المستويات بشكل طبيعي وتؤثر تغيرات مثل انقطاع الطمث على الكوليسترول الضار.
