رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جيجى حديد تروي معاناتها: قصة مرض مناعى نادر أثر على وزن عارضة أزياء

شارك

تصدّرت تريندات محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو لصالح دار الأزياء Victoria’s Secret نُشر على صفحة الماركة الرسمية، تحدثت فيه بوضوح عن رحلتها في عالم الموضة والتحديات القاسية التي واجهتها.

كشفت جيجي حديد، وفقًا لتقرير نشره موقع Business Insider، عن معركتها مع مرض يُسمّى هاشيموتو، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية يهاجم فيها الجسم الغدة الدرقية.

وفي أحدث لقاء لها أقرت بتعرضها للتنمر بسبب شكل جسمها، وهو ما دفعها للإعلان سابقًا عن تشخيصها بمرض هاشيموتو، وهو مرض غير قابل للشفاء ولكنه قابل للسيطرة.

ما هو مرض هاشيموتو؟

مرض هاشيموتو هو اضطراب من أمراض المناعة الذاتية؛ يهاجم فيه الجهاز المناعي الغدة الدرقية وتؤدي الاستجابة المناعية إلى التهابها وتلفها، وهو ما يطلق عليه أحيانًا تضخّم الغدة الدرقية هاشيموتو. وفقًا للمعهد الوطني للصحة NIH، هناك عشرات الأنواع من أمراض المناعة الذاتية. ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تستهدف الغدة الدرقية وتسبب التهابها، والغدة الدرقية موجودة في أسفل الرقبة وتلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الأيض ومهام حيوية مثل التنفّس ومعدل ضربات القلب والهضم ودرجة حرارة الجسم.

لا يزال السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف، لكن هناك عوامل خطر وفقًا لمايو كلينك، منها أن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة به بعشر مرات مقارنة بالرجال، وأن يظهر غالبًا في منتصف العمر، كما قد يكون التعرض للإشعاع أو وجود مرض مناعي ذاتي آخر أو وجود تاريخ عائلي للإصابة عوامل مساعدة في ظهوره.

الأعراض

عادةً ما يتطور المرض ببطء وتؤدي النتيجة النهائية إلى توقف الغدة الدرقية عن إنتاج الهرمونات بشكل كافٍ، ما يسبب التعب، زيادة الحساسية للبرد، الإمساك، شحوب الجلد وهشاشة الأظافر، تساقط الشعر وتورم اللسان والوجه، زيادة الوزن غير المبررة، آلام وضعف العضلات والمفاصل، دورات شهرية طويلة وغزيرة، والاكتئاب وضعف الذاكرة. ومع ذلك، لا تكفي هذه الأعراض وحدها للتشخيص؛ فلابد من فحص دم لقياس وظائف الغدة الدرقية بشكل دقيق.

العلاج

يُعد العلاج التقليدي عبر أخذ حبوب تحتوي على نسخة صناعية من هرمونات الغدة الدرقية الطريقة الرئيسية لعكس الأعراض والسيطرة على الحالة، بحيث يمكن للمرض أن يصبح قابلاً للسيطرة إلى حد كبير مع المتابعة الطبية المناسبة.

مقالات ذات صلة