الزيوت المكررة
تُعَد الزيوت المكررة الشكل المعالج للزيوت الطبيعية، وتخضع لعملية الهدرجة التي تحول الدهون غير المشبعة إلى دهون صلبة وتنتج الدهون المتحولة. وتفسد هذه الزيوت بسهولة وتفقد خصائصها أو تتحول إلى مركبات سامة مع مرور الوقت. وتؤدي إلى مخاطر صحية مثل السرطان والسكري وأمراض الجهاز الهضمي والسمنة ومشاكل في الإنجاب إذا استُهلكت بانتظام. ويمكن استبدالها بزيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون، مع استخدامها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
التوابل المعبأة
تشكّل التوابل المعبأة خطراً صحياً بسبب احتمال الغش وتلوثها بالمعادن الثقيلة وسوء معاملتها. وقد تؤدي الاستهلاكات المنتظمة لهذه التوابل إلى مشاكل صحية خطيرة، منها الحساسية وتلف الكبد وربما السرطان، خاصةً التوابل المطحونة غير المطابقة للمواصفات. احرص على شراء التوابل من علامات تجارية موثوقة، ويمكنك شراءها كاملة وطحنها في المنزل لضمان النكهة والجودة.
السكر
يزيد استهلاك السكر المكرر من المشاكل الصحية مثل زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والالتهابات التي قد تساهم في السرطان. كما يسبب السكر الإدمان، ما يجعل الإقلاع عنه صعباً، لذا يفضَّل استبداله بالفواكه الطازجة أو البدائل الصحية والطبيعية.
البرطمانات والزجاجات البلاستيكية
تُستخدم غالباً لتخزين الأطعمة لأنها رخيصة ومتينة، لكنها غالباً ما تكون من بلاستيك منخفض الجودة يحتوي على مواد مثل البيسفينول (BPA) و(BPS) والفثالات، وهي مواد تزعزع صحة الغدد وتربك التوازن الهرموني وتؤثر على الخصوبة وتطور الأطفال. يمكن استبدال البلاستيك بالفولاذ أو الزجاج، فهما متينان وجميلان وسهلان التنظيف والصيانة ويقلان المخاطر الصحية.
رقائق الألومنيوم
تستخدم كل المنازل رقائق الألومنيوم لتغليف الطعام، ورغم أنها آمنة للاستخدام العارض، إلا أن استخدامها بشكل متكرر مع درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تسرب الألومنيوم إلى الطعام، وهو أمر مقلق خاصة لدى من يعانون ضعف وظائف الكلى. استبدلها بلفائف ورقية مثل ورق الخبز أو ورق الزبدة، فهي تحافظ على الطعام طازجاً وآمناً بلا مخاطر التراكم.