أثر قلة النوم على الصحة
يؤكد النوم الكافي أهمية الصحة، فغيابه يفتح الباب أمام اضطرابات تمتد من الدماغ إلى المناعة وتؤثر في الجسم بشكل عام.
يساهم النوم العميق في ترتيب المعلومات وتحويلها إلى ذاكرة مستقرة؛ فالحرمان يضعف التركيز والتعلم ويزيد النسيان، كما أن قلة النوم المزمنة قد تسرّع التدهور الإدراكي.
يضطرب توازن الهرمونات المسؤولة عن الشهية والطاقة عند قلة النوم، فترتفع هرمونات الجوع وتقل هرمونات الشبع، ما يدفع إلى تناول طعام أكثر وتباطؤ حرق السعرات ليليًا، فيؤدي إلى زيادة الوزن.
يقل استجابة الجسم للأنسولين مع قلة النوم وتصبح معالجة الجلوكوز أكثر صعوبة، مما يزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع الوقت.
يتعرض القلب للإجهاد مع السهر المستمر؛ فالنوم يساعد على خفض الضغط ومعدل النبض، بينما يبقي قلة النوم الجهاز العصبي في حالة يقظة، وهو ما يزيد الضغط وخطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية عندما ينام الشخص أقل من خمس ساعات يوميًا.
