رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف تحافظ على نشاطك رغم قصور الغدة الدرقية؟ وسائل لاستعادة طاقتك

شارك

التزم بعلاجك الهرموني بدقة

احرص على تناول أقراص هرمون الغدة الدرقية في نفس التوقيت كل يوم، ويفضل أن تكون على معدة فارغة قبل الأكل بنصف ساعة على الأقل. يساعد انتظام الجرعة في استقرار مستوى الهرمون في الدم وإعادة توازن الجسم وتخفيف التعب. ناقش مع طبيبك إمكانية تعديل الجرعة أو دمج هرموني T3 وT4 إذا استمر الإرهاق رغم الالتزام بالعلاج.

غير عاداتك الغذائية

احرص على تناول طعام متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وبروتين خالٍ من الدهون؛ فهذه الخيارات تدعم الطاقة وتوازن الهرمونات. وتجنب الإفراط في تناول الصويا والألياف العالية التي قد تؤثر على امتصاص الدواء، وقلل السكريات المصنعة واحرص على وجبات خفيفة في المساء لتحسين النوم.

لا تتجاهل دور العلاج السلوكي

ساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في إعادة تشكيل الأفكار المرتبطة بالمرض وتخفيف التوتر، وتظهر الدراسات أن هذا العلاج يحسن التعامل مع التعب المزمن ويزيد القدرة على النشاط اليومي.

تجنب الكافيين

ابتعد عن الإفراط في تناول الكافيين فهو قد يؤثر سلبًا على النوم والطاقة على المدى الطويل، واكتفِ بمشروب يحتوي على الكافيين في الصباح فقط.

مارس الحركة بانتظام

ابدأ بخطوات بسيطة مثل المشي اليومي أو تمارين التنفس، ثم زد المدة تدريجيًا حتى تصل إلى نصف ساعة من التمارين المعتدلة في معظم أيام الأسبوع. وتؤدي الحركة إلى رفع الطاقة وتحسين المزاج والدورة الدموية ووظائف العضلات.

نم جيدًا وتجنب السهر

احرص على نوم متواصل لمدة سبع إلى تسع ساعات في غرفة هادئة ومظلمة وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. حافظ على مواعيد نوم منتظمة وتأكد من درجة حرارة الغرفة. إذا لم يتحسن النوم، ناقش مع طبيبك فحص اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم.

توقف عن التدخين

قلل التدخين لأنه يؤثر سلبًا على الغدة الدرقية وعلى جودة النوم؛ وتظهر الأبحاث أن النيكوتين يغير توازن الهرمونات ويزيد الالتهابات، فالإقلاع عن التدخين تحت إشراف طبي يساعدك على استعادة نشاطك وتحسين صحة الغدة مع مرور الوقت.

راجع طبيبك بانتظام

راقب مستويات الهرمونات مع الطبيب لضمان بقاء النتائج ضمن النطاق المناسب، وقد تحتاج إلى تعديل الجرعة أكثر من مرة حتى تستقر الحالة. إذا كانت التحاليل طبيعية لكنك ما زلت تشعر بالتعب، فقد يكون السبب نقص في الفيتامينات أو مشكلة أخرى، فالفحص المنتظم هو الطريق لمعرفة السبب الحقيقي.

اعتمد على العلاج المنتظم والتغذية المتوازنة والنوم الجيد والنشاط اليومي لاستعادة النشاط وتحسين جودة الحياة تدريجيًا، مع الصبر والالتزام حتى تصبح النتائج ملموسة.

مقالات ذات صلة