رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اكتئاب الشتاء: علامات لا يجب تجاهلها و6 طرق سهلة للمساعدة في العلاج

شارك

يعاني كثيرون من قلة ضوء النهار خلال الشتاء ما يؤدي إلى انخفاض المزاج والحماس، وهذا ما يُعرف باكتئاب الشتاء أو الاضطراب العاطفي الموسمي؛ وهو نوع فرعي من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات الموسمية، وغالبًا ما يبدأ في الخريف ويستمر حتى الشتاء ثم يتحسن في الربيع.

أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي

يعاني المصابون من مجموعة أعراض تشمل الشعور بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة وتغير الشهية، عادةً الرغبة بتناول المزيد من الكربوهيدرات، وتغير في عادات النوم وانخفاض الطاقة والتباطؤ في التفكير واتخاذ القرار، إضافة إلى زيادة في الحركة أو صعوبات في الجلوس ساكنًا، والشعور باليأس أو إنعدام القيمة أو الذنب، وأحيانًا توجد أفكار موت أو انتحار في الحالات الشديدة، مع احتمال زيادة في الوزن أو الإفراط بالنوم.

طرق العلاج والرعاية الذاتية

إذا تم تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي فقد تتضمن الخطة العلاجية مزيجاً من العلاج بالضوء ومكملات فيتامين د والعلاج السلوكي المعرفي وربما أدوية مضادة للاكتئاب حسب تقييم الطبيب.

تُعد العناية بالنفس أساسية في هذه الحالة، حيث يمكن اتباع نمط وقائي لتخفيف الأعراض. احرص على المشي يومياً فهو يحسن المزاج من خلال الهواء النقي وتغيير الجو أثناء ممارسة الرياضة. أدرج فيتامين د ضمن نظامك الغذائي بعد استشارة مختص لتحديد النوع والجرعة الملائمة. خطط للقيام بأنشطة ممتعة والتزم بها، وتواصل اجتماعياً مع الأصدقاء والعائلة للدعم النفسي والارتباط الاجتماعي. يمكن أن يساعد العلاج بالضوء الساطع باستخدام مصباح خاص في تقليل الأعراض، خاصة خلال فترات نقص الضوء. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أثبت فعاليته في تخفيف الأعراض بشكل مستدام مقارنةً بطرق أخرى. في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بالأدوية المضادة للاكتئاب، وحدها أو مع العلاج بالضوء، حسب حالة الشخص وتقييم الطبيب. قضاء الوقت في الهواء الطلق والتعرض للشمس بشكل منتظم قد يحسن من الأعراض، فحاول الخروج خلال النهار.

مقالات ذات صلة