تصيب حالة مزعجة الكثيرين وتؤثر على روتينك اليومي وتسبب تعبًا وإزعاجًا، وتظهر مع احتقان الأنف والعطس والسعال والصداع الخفيف والتهاب الحلق، خاصة عند وجود حساسية موسمية أو نزلة برد أو تعرّض لمهيجات.
يقدم الاعتماد على العلاجات الطبيعية دعمًا لطيفًا وفعالًا إلى جانب الأدوية التقليدية، عبر تقوية المناعة وتخفيف الالتهاب وتهدئة تهيج الممرات الأنفية، مما يسرّع التعافي.
علاجات طبيعية لسيلان الأنف
الشاي الأخضر لتخفيف الآلام والتورم
يساعد الشاي الأخضر، كونه غنيًا بالفلافونويدات، في تقليل تورم الممرات الأنفية وتخفيف العطس والسيلان، كما يمنح إحساسًا بالراحة عند شرب كوب دافئ، وهو خيار داعم للمناعة كما تشير بعض الدراسات إلى نشاط مضاد للفيروسات في مركباته.
أطعمة غنية بفيتامين C لتعزيز المناعة
فيتامين C عنصر أساسي لبناء مناعة قوية، وتساعد الفواكه الغنية به مثل البرتقال والبابايا والفراولة والبطيخ على مكافحة الفيروسات والبكتيريا، وتدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء وتقلل مدة احتقان الأنف وتقلل احتمالية الإصابة مستقبلًا.
العسل لمحاربة العدوى البكتيرية
يُعرف العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، وهو يهدئ الحلق ويدعم الجهاز التنفسي، ويمكن تناوله مع الحليب الدافئ أو الماء الفاتر لتغطية الممرات الأنفية وتخفيف التهيج والسعال.
التوت الأزرق الغني بمضادات الأكسدة
التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة التي تقوي المناعة وتقلل الالتهابات، ويمكن إدراجها في وجبة الإفطار أو العصائر أو تناوله كفاكهة طازجة لدعم صحة الأنف والجهاز التنفسي.
الثوم والبصل لمكافحة أعراض الإنفلونزا
الثوم والبصل من المكونات الأساسية في المطبخ، وتحتوي على مركبات قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وسيلان الأنف، ويمكن إضافتهما إلى الشوربة أو الوجبات لتعزيز المناعة.
